في ضربة اقتصادية «قاسية» لبيونغ يانغ، أعلنت وزارة التجارة الصينية أمس أن الشركات المفتوحة من قبل كيانات أو مواطنين من كوريا الشمالية في الصين يجب أن تغلق بحلول يناير المقبل. واتخذت الصين قرار الإغلاق بموجب السلسلة الأخيرة من العقوبات الدولية التي فرضت على نظام كوريا الشمالية، بعد التجربة النووية الجديدة. وطال القرار «الشركات المشتركة الصينية الأجنبية والشركات ذات رؤوس الأموال المشتركة، أو الأجنبية التي فتحت في الصين من قبل كيانات أو أفراد كوريين شماليين». وقالت وزارة التجارة، في بيان، إن على هذه الشركات أن تغلق «خلال 120 يوما» من تبني القرار 2375 من مجلس الأمن الدولي في 11 سبتمبر. وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت في 12 الجاري بالإجماع لمصلحة تشديد العقوبات على كوريا الشمالية، ليحظر صادرات المنسوجات ويحد من إمدادات الوقود. وجاءت العقوبات ردا على إجراء كوريا الشمالية سادس وأقوى تجاربها النووية في سبتمبر الجاري، في تحد جديد للمجتمع الدولي. من جانبها، قالت وزارة الدفاع الصينية، أمس، إن جيش البلاد سيتخذ كافة الاستعدادات اللازمة لحماية السيادة الوطنية والسلم والأمن بالمنطقة. وفي شأن آخر، أكدت الطبيبة الشرعية في ولاية أوهايو الأميركية، لاكشمي ساماركو، أمس الأول، أن الطالب الأميركي أوتو وارمبير، الذي توفي في يونيو 2017 بعد أسبوع على ترحيله من كوريا الشمالية وهو في حالة غيبوبة، لم تظهر على جسده أي علامات تعذيب واضحة. واتهمت بيونغ يانغ ترامب الذي وصفته بالعجوز المجنون باستغلال قضية أوتو وارمبيير بقوله إن الطالب الأميركي تعرض للتعذيب خلال توقيفه في كوريا الشمالية. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن الولايات المتحدة «دفعت الشاب وشجعته» على مخالفة قوانين البلاد. وجاء في البيان أن «ترامب وجماعته يستغلان مجددا، في سبيل دعايتهما ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وفاة أوتو وارمبيير».
مشاركة :