الجهراء يتربص بالكويت... والعربي وكاظمة للملمة الجراح

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

يشد الكويت حامل لقب دوري «ڤيڤا» لكرة القدم الرحال اليوم إلى استاد مبارك العيار، ليحل ضيفاً على الجهراء، صاحب العلامة الكاملة من النقاط حتى الآن، فيما يحل العربي ضيفاً على كاظمة على استاد الصداقة والسلام، في مبارة لملمة الجراح، بعد أن مني كلاهما بالخسارة في الجولة الماضية، أمام الجهراء، والقادسية. وتمثل مواجهة أبناء القصر الأحمر، والفريق الأبيض أهمية كبيرة لكليهما، فالفوز يعني للجهراء الاستمرار على القمة والوصول إلى النقطة التاسعة، فيما يعني للكويت المضي قدماً للحفاظ على لقبه، ورفع رصيده إلى 7 نقاط. وحقق الجهراء الفوز في الجولتين الماضيتين على النصر، والعربي، فيما فاز الكويت على النصر في الجولة الماضية، وكان التعادل الإيجابي نصيبه في مواجهته الأولى في المسابقة أمام السالمية. ويعول أبناء القصر الأحمر على مدربهم الصربي بوريس بونياك، وكتيبة اللاعبين بقيادة فيصل زايد، ومحمد سعد، وعبيد رافع، والبرازيلي توريس، والحارس بندر سليمان. ويدرك الجهراء أن مجاراة الكويت أمراً ليس سهلاً، عطفاً على خبرة، وحماس لاعبي الفريق الأبيض، إلى جانب رغبتهم في العودة من استاد مبارك العيار بنقاط ثمينة، لذا فإن الجهاز الفني لأبناء القصر، سيفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في الكويت، أمثال طلال جازع، ومحمد كمارا، وجمعة سعيد، وفابيانو، الذي استعاد حماسة التهديف في المباراة الأخيرة. ومن خلال الرؤية، التي أدار بها بونياك مباراة العربي الأخيرة، فإنه سيبحث في الكويت عن نقطة ضعف، يستطيع من خلالها الوصول إلى مرمى الكويت، سواء ذاد عنه حميد القلاف، أو مصعب الكندري. في المقابل، فإن الكويت ومدربه الأردني عبدالله أبو زمع سيحاول فرض هيبته على المباراة، بامتصاص حماس الجهراء، في ظل دعم جماهير منتظر. ويدرك أبو زمع أن إيقاف أوراق الجهراء، أمراً ليس سهلاً، لما يتحلى به لاعبو الأخير من مهارة، لاسيما فيصل زايد، والمتحرك توريس. خيار وحيد تكمن صعوبة مواجهة العربي وكاظمة، في رغبتهما في تحقيق الفوز، للخروج من مأزق المباريات الفائتة، والنقطة التي صبت في رصيد كل منهما. ويدرك أصحاب الأرض الفريق البرتقالي، بأن أي نتيجة سلبية أمام العربي، ستزيد حالة التوتر الموجودة في الفريق من بداية الموسم، وبعد أن فقد الفريق أوراقاً رابحة، تتمثل في طلال الفاضل، ويوسف ناصر، لخروجهما إلى الاحتراف الخارجي، إلى جانب إصابة ناصر فرج، وعبدالله الظفيري، وغيرهما. ويرى مدرب كاظمة البرتغالي أوليفيرا أن الاعتماد على الأوراق المتاحة، وتحقيق نتائج إيجابية، الخطوة الأولى لإعادة الثقة، ثم تنفيذ ما يصبو إليه، بإعادة الفريق إلى طريق المنافسة على اللقب. في المقابل، يتمنى مدرب العربي محمد إبراهيم أن تتمكن الأوراق العائدة من الإصابة والإيقاف، أمثال بوبي كليمنت، وشوقي السعيد، وعلي مقصيد، وحسين الموسوي من تغيير الصورة الباهتة، التي ظهر عليها الفريق أمام الجهراء في الجولة الماضية، مما قد يعيد الثقة للكتيبة الخضراء.

مشاركة :