أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح حرص الحكومة على تبني البرامج والمبادرات الهادفة لدعم الكوادر الوطنية واستثمار الطاقات الشبابية بما ينعكس ايجابا على تنمية البلاد.جاء ذلك في كلمة القتها الصبيح خلال افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي (مهندسات الكويت) المقام بالتعاون جامعة الكويت وشركة (ليماك) التركية المنفذة لمشروع المطار الجديد بحضور وزيرة شؤون الاسرة والسياسات الاجتماعية في تركيا فاطمة البتول.وأوضحت الصبيح ان (مهندسات الكويت) يعد من البرامج الرامية لتمكين المرأة في مجال المهن الهندسية ويأتي انطلاقا من الرؤية الاميرية السامية بتمكين الطاقات الشبابية للمساهمة في تنفيذ الخطط التنموية.وأضافت ان البرنامج الهادف لتدريب وتأهيل المهندسات الكويتيات سيسهم في بناء قدراتهن وتأهليهن وتزويدهن بالخبرات اللازمة للمنافسة على دخول سوق العمل بالقطاع الخاص.وشددت على ضرورة توفير مثل هذه الفرصة التدريبية بغية خلق فرص وظيفية تناسب طموحات ابناء الكويت بما يمكن الكوادر الوطنية من تحمل المسؤولية في جميع قطاعات الدولة.وأشارت الى اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في توفير المزيد من الفرص التدريبية والبرامج التأهيلية بما يعكس مدى المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق الجانبين في تنمية مهارات الكوادر الوطنية.ونوهت الصبيح بالتعاون القائم مع جامعة الكويت ممثلة في كلية الهندسة والبترول وشركة (ليماك) التركية والذي تجسد في تبني هذا البرنامج التدريبي بما يعطي مثالا ناجحا للشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص.وثمنت اختيار (ليماك) دولة الكويت لتنفيذ مبادراتها التدرييبة على ارضها لتكون اول دولة عربية تحظى بهذا البرنامج مشيدة بدور مركز التعليم المستمر بجامعة (بوغازيجي) في اسطنبول لتوفير الكوادر التدريبية المميزة بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.ومن جانبها قالت الوزيرة التركية في كلمة مماثلة ان البرنامج التدريبي (مهندسات الكويت) يعد مشروعا مستقبليا ستعم فوائده على المجتمع وخطوة لها مردودها الايجابي على المديين المتوسط والبعيد.وأضافت ان تنظيم هذا البرنامج المهم يأتي انطلاقا من الحرص على مواكبة عصر التكنولوجيا واللحاق بالركب المعلوماتي العالمي مؤكدة ان "العلم هو الهدف الاول لتطوير المجتمعات".وأوضحت ان ابرز ما استرعى انتباهها هو زيادة عدد الطالبات الكويتيات الدارسات لمجال الهندسة مؤكدة ان هذا البرنامج سيسهم في تأهليهن للانخراط في سوق العمل بشكل اكبر فضلا عن اتاحة الفرصة امامهن للمساهمة في تحقيق الرؤية التنموية الكويتية.وأشادت الوزيرة البتول بالعلاقات (الكويتية-التركية) مبينة ان "الكويت بالنسبة لتركيا ليست كأي دولة" انما تربط البلدين علاقات متميزة وآراء متوافقة في شتى النواحي.بدوره أكد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري في كلمة مماثلة اهمية الاستثمار في الطاقات البشرية بما يتوافق مع مسؤوليات الدولة وتوجهاتها في قيام رأس مال بشري ابداعي يواكب متطلبات التنمية وتحدياتها.وأضاف الانصاري ان جامعة الكويت حرصت من خلال مركز دراسات وابحاث المرأة وفي مختلف كلياتها على تنظيم المؤتمرات والندوات والمبادرات والبرامج التنموية الهادفة لتمكين المرأة من المنافسة في بيئة العمل والمشاركة الايجابية بالمجتمع.
مشاركة :