هند الصبيح: الحكومة مهتمة بتأهيل الكوادر الوطنية

  • 2/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كونا - أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للتنمية والتخطيط هند الصبيح اليوم الأحد اهتمام الحكومة بتأهيل الكوادر الوطنية وإكسابها خبرات متميزة في مختلف المجالات ايمانا منها باهمية الثروة البشرية في خدمة الخطط التنموية. جاء ذلك في كلمة القتها الوزيرة الصبيح خلال مشاركتها في ندوة نظمتها الامانة العامة للتخطيط والتنمية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي بعنوان (برنامج الكويت للموظفين الفنيين المبتدئين) بحضور الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي زينب بن جلون. وأشارت الصبيح إلى أهمية البرنامج في إكساب الكوادر الكويتية الخبرات في مجال أنشطة التعاون التنموي الدولي بالتعاون مع الأمانة العامة للتخطيط والتنمية معربة عن أملها ان تؤتي هذه الندوة بثمارها "ونرى كوكبة من الشباب الكويتي الطموح وهم يتقلدون وظائف مهمة في أكبر المنظمات الدولية". وقالت إن عقد الندوة يأتي في اطار انضمام الكويت إلى اتفاقية دعم برنامج الموظفين المهنيين الشباب التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في أكتوبر 2012 والذي يهدف الى تشجيع الكويتيين على اكتساب خبرة ميدانية في انشطة التعاون الانمائي الدولي لدى منظمات الامم المتحدة بما يعزز دعم عملية التمنية في البلاد. ولفتت الصبيح إلى ابتعاث أول دفعة تضم عشرة موظفين في عام 2013 موضحة أن الكويت تعتبر من أوائل الدول العربية الناجحة في تمويل برنامج الشباب المهني حيث تم توظيف ثلاثة موظفين في وظائف ممول بالكامل من قبل برنامج الانمائي وموظف واحد في صندوق اوبك للتنمية الدولية "وجار توظيف باقي الموظفين بعد انتهاء فترة ابتعاثهم". وأفادت بأن الندوة تهدف إلى تعزيز الحوار المشترك حول نجاح هذه التجربة واستفادة الكويت منها من خلال لقاء هؤلاء الموظفين واستعراض تجربتهم عن قرب اضافة الى وضع الالية المناسبة لكيفية استفادة أجهزة الدولة من مخرجات هذا البرنامج للخبرات الشبابية المختصة وتعزيز هذا البرنامج مستقبلا لما له من قيمة مضافة على الكويت تنمويا. من جهته قال مهدي "انه نظرا لتطلعنا لابتعاث الدفعة الثالثة من برنامج الموظفين الفنيين المبتدئين أصبح لزاما علينا أن نقيم الدفعات السابقة ونتعرف على القيمة المضافة لهذا البرنامج" بهدف تقيميه ومعرفة أثره على المسار التنموي على البلاد. وأعرب عن أمله في أن تظهر حلقات النقاش مدى الاستفادة والعائد التنموي لتجربة الكويت في هذا البرنامج إلى جانب معرفة اليات الاستفادة من خبرات الموظفين الذين انتهت مدة ابتعاثهم في مختلف الجهات الحكومية فضلا عن معرفة الاليات المناسبة لتطوير هذا البرنامج ليواكب متطلبات التنمية الدولية والمحلية. وشدد على أهمية تأهيل الكوادر وبناء القدرات الوطنية القادرة على مواكبة متطلبات التنمية المستدامة وإعداد التوصيات الاستراتيجية لإدراجها في المبادرة الثالثة لبرنامج (جي بي او).

مشاركة :