عواصم (وكالات) أعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس، خلال كلمتها أمام مجلس الأمن حول التطورات السورية، أن الحل المستدام في سوريا يأتي عبر انتقال سياسي لا يسمح بأن يحل النفوذ الإيراني أو بشار الأسد محل تنظيم «داعش» بعد هزيمته. فيما أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا مجلس الأمن الدولي عزمه عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف «في موعد أقصاه نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر». وأدانت الأمم المتحدة غارات جوية على خمسة مستشفيات ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب بسوريا هذا الأسبوع، فيما أفادت المعارضة السورية بمقتل 68 عسكريا من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين على جبهتي شرق دمشق وريفها الغربي. وقالت هيلي إن «الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد حل في سوريا وعلينا أن نضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، علينا أن نسائل النظام على منعه وصول هذه المساعدات». وأضافت أن «الحل المستدام الوحيد في سوريا والسبيل الوحيد للحد من العنف والإرهاب، هو عبر انتقال سياسي لا يسمح بأن يحل النفوذ الإيراني مكان داعش أو نظام الأسد في السلطة». من جهته، أكد دي ميستورا خلال جلسة عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا أمس الأول عزمه «عقد الجولة الثامنة للمحادثات بين الأطراف السورية في جنيف، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر»، مضيفا أنه «سيجري لاحقا تحديد» الموعد النهائي. وشدد على أن «الوقت حان للتركيز على العودة إلى جنيف وإلى المحادثات، وهو المحفل الوحيد الذي يمكن فيه تطوير العملية السياسية الانتقالية التي يتوخاها هذا المجلس في القرار 2254 مع الأطراف السوريين أنفسهم، بشرعية المجتمع الدولي ودعمه الكاملين». ... المزيد
مشاركة :