"مشروع كلمة" يحتفي باليوم العالمي للترجمة

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مشروع كلمة للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ينظم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية احتفاءً باليوم العالمي للترجمة.العرب  [نُشر في 2017/09/29، العدد: 10766، ص(15)]1000 كتاب هدية كلمة أبوظبي – احتفاءً باليوم العالمي للترجمة الذي يوافق الـ30 من سبتمبر كل عام، ينظم مشروع “كلمة” للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، تحت شعار “ليست الترجمة كلمات تنقل، بل ثقافة تفهم” وهي مقولة للكاتب الإنكليزي المعروف أنتوني برجس. تهدف الفعاليات إلى تسليط الضوء على إنجازات مشروع “كلمة” باعتباره واحدا من مشاريع الترجمة الرائدة في العالم العربي، وقد لعب دوراً هاماً في إحياء حركة الترجمة من خلال ترجمة نحو 1000 كتاب في شتى مجالات المعرفة عن نحو أكثر من 13 لغة عالمية حية. وبهذه المناسبة، ينظم مشروع “كلمة” بالتعاون مع مركز دلما مول فعالية ثقافية ترفيهية لجمهور المول، وذلك مساء السبت 30 سبتمبر الجاري، ويشارك في هذه الفعالية مركز الأطفال في قطاع المكتبة الوطنية بدائرة الثقافة والسياحة، وتقدم الفعالية مجموعة من الأنشطة الترفيهية تتضمن: جلسات قرائية للأطفال لقراءة مجموعة من إصدارات “كلمة” المترجمة، وورشة أعمال يدوية، وورشة تزيين “كب كيك”، لعبة تلوين وتركيب اللوحة الرملية، ومسابقة “ترجم كلمة واحدة”، إضافة إلى إقامة جلسات تصوير، ومسابقات لاختبار معلومات الجمهور، ينال فيها الفائزون هدية من كتب “كلمة”، حيث رصد المشروع نحو 1000 كتاب سيتم توزيعها على الفائزين والمشاركين. وفي السياق نفسه، ينظم مشروع “كلمة” بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ندوة بعنوان “الترجمة والإبداع في الألفية الجديدة”، وذلك الاثنين الموافق لـ2 أكتوبر القادم، في مقر الجامعة بمدينة العين. ويتضمن جدول أعمال الندوة ثلاث جلسات حوارية تناقش وتستعرض مجموعة من المحاور تندرج تحت عناوين: دور مشروع كلمة في دعم حركة الترجمة، وحركات الترجمة في العالم العربي، ومناهج الترجمة في الجامعات العربية، وتحديات الترجمة في الألفية الجديدة، والترجمة والتلاقح الثقافي.جهود تطوير حركة الترجمة إحدى المهام الأساسية لدائرة الثقافة والسياحة الرامية إلى إثراء الساحة الثقافية العربية كما تناقش الندوة مشكلات الترجمة التحريرية والشفوية، وحقل دراسات الترجمة في العالم العربي، ودور الترجمة بين نقل المعرفة وإنتاج الثقافة، الترجمة والإبداع العلمي، ومعضلات الترجمة الآلية، وأهمية الترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية، ومشكلات الترجمة التخصصية، إضافة إلى آفاق الترجمة السمعية البصرية، وأخلاقيات الترجمة وعمل المترجم. وقال عبدالله ماجد آل علي، مدير إدارة المكتبات في قطاع دار الكتب ”تعتبر جهود تطوير حركة الترجمة إحدى المهام الأساسية لدائرة الثقافة والسياحة الرامية إلى إثراء الساحة الثقافية العربية، وتعزيز مساحات الحوار بين مختلف الحضارات. ويعد مشروع ‘كلمة‘ ثمرة فاعلة لهذه الرؤية، وإحدى أهم ركائز الاستراتيجية العامة للدائرة، الساعية إلى رفد المكتبة العربية بالمزيد من الكتب في مختلف حقول المعرفة وتعزيز صناعة النشر”. ويتعاون مشروع “كلمة للترجمة” في هذه المبادرة مع كل من دلما مول، وذلك من خلال تنظيم الفعالية الترفيهية الخاصة بالأطفال، بالتعاون مع قطاعات الدولة ومؤسساتها، بالإضافة إلى جامعة الإمارات لتنظيم ندوة بعنوان “الترجمة والإبداع في الألفية الجديدة”، والتي تنسجم محاورها مع جهود مشروع كلمة الرامية إلى تطوير ممارسات الترجمة وإيجاد الحلول لمشكلات الترجمة، والتحديات والعقبات التي تواجه المترجمين. ومن جهته قال بوبندر سنج المدير العام لدلما مول والمدير المالي كما ورد في البيان “يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه الفعالية الثقافية التي تدعم بادرات الدولة الخاصة بالقراءة، ونحن في دلما مول نحرص على توطيد الشراكات مع المؤسسات الحكومية، وأن يكون لنا دور فاعل في دعم المبادرات والأنشطة الوطنية التي تخدم المجتمع، وتضفي الحيوية على تجربة التسوق في المول وتتيح للزوار الفرصة لقضاء وقت ممتع ومفيد”. يذكر أن فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة (30 سبتمبر) تعود للاتحاد الدولي للمترجمين (IFT) والذي تم تأسيسه في عام 1953. وقد أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسمياً في العام 1991، وذلك للاحتفاء بالمترجمين في جميع أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول. وتعتبر الاحتفالية فرصة لعرض الإنجازات التي تحققت في مجال الترجمة وإلقاء الضوء على التحديات والتجارب الناجحة.

مشاركة :