مازال المواطنون في الحوية شمال محافظة الطائف يعانون منذ أشهر عديدة بسبب صفوف وقوائم الانتظار التي تشهدها أشياب المياه وما تتسبب به من تكدس للمواطنين. وأبدى الأهالي تذمرهم من سوء الخدمة التي اضطرتهم إلى الانتظار في تلك الطوابير الطويلة وعلى مدى اليوم واليومين لكي يحصل المواطن على حصته بعد عناء ومشقة. وقال العديد من المواطنين إن الجهة المسؤولة عن الأشياب لا تبالي بمعاناتهم، مؤكدين أن فتح باب المنافسة للمؤسسات الوطنية كفيل بتقديم جودة وخدمة تنافسية تكفل للمواطن سبل المعيشة الكريمة التي كفلتها حكومة هذه البلاد المباركة. وأشاروا إلى أن احتكار تلك الضرورة الملحة للمواطنين على مؤسسة ومتعهد واحد تسبب بما يعيشونه من معاناة، مناشدين المسؤولين وخصوصًا محافظ الطائف بالتدخل. وأضافوا أن هناك نقص عدد السائقين للصهاريج مع وجود عدد محدود ومحصور لا يكفي لاحتياجات ساكني تلك المنطقة التي أصبحت رمزًا لسرعة التطور العمراني وكثرة الكثافة السكانية بها.
مشاركة :