تزايد عدد حالات الاشتباه بوجود جنود ينتمون لليمين المتطرف في صفوف الجيش الألماني، وفقا لتقرير صحفي حديث، يستند إلى إجابة قدمتها وزارة الدفاع الألمانية. واعتماد تحريات إضافية بالنسبة للمنتسبين الجدد إلى الجيش. كشف تقرير صحفي أن جهاز المخابرات العسكرية الألماني لديه قائمة بـ391 من رجال الجيش، ممنه يشتبه بانتمائهم لليمين المتطرف. وخلال عام 2017 تم التثبت من ثلاث حالات، كما ذكرت صحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الصادرة اليوم الجمعة (29 أيلول/سبتمبر 2017)، نقلا عن إجابة قدمتها وزارة الدفاع بعد توجيه سؤال من البرلمان بهذا الشأن. وخلال العام الجاري كشف جهاز المخابرات العسكرية عن 286 حالة اشتباه جديدة. مسؤولة السياسات الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أولا يلبكه، انتقدت طريقة تصرف الجيش الألماني مع التطرف اليميني. "بمجرد وجود حالة شك، يفترض أن يمنع هذا العسكري المعني من الوصول للسلاح إلى حين البت بوضعه، تقول يلبكه. لأن وصول المتطرفين اليمينيين للسلاح هو "أشبه بقنبلة موقوتة". وبحسب المعلومات المتوفرة، يقوم جهاز المخابرات العسكرية الألماني، منذ شهر يوليو/تموز الماضي بالتحقق من جميع طلبات التوظيف الواردة إليه، للتأكد من عدم وجود ارتباط لمقدم الطلب باليمين المتطرف أو اليسار المتطرف أو بالإسلامويين. وخلال الشهرين السابع والثامن من هذا العام تم فحص 3220 طلبا، ولكن كل الطلبات التي فُحصّت حتى الآن كانت سليمة ولم يبثت أي تطرف على المتقدمين. ف.ي/و.ب (ا.ب.د، DW)
مشاركة :