ـ يقترح الطبيب المحترم أن يرشح كل شيخ مثقفاً لتمثيل القبيلة في اللجان الثقافية كي يعم العدل والرخاء سطح الجمجمة ومراعيها الخضراء، ولأن الفكرة رائدة في مجالها أقترح أنا أيضاً أن يقوم الشيوخ كذلك بترشح أعضاء للمجالس البلدية وأعضاء احتياط لأي شيء عند الطلب و(كله تماما سعادتك). ـ بعد أن يأتي كل شيخ قبيلة بما لذ وطاب من المثقفين تبدأ التصفيات النهائية على كأس الثقافة، ويُحشر الجمع المبارك أمام مضارب ما يسمى بالأدب الإسلامي؛ شعراء الأمة في المقدمة يليهم الروائيون ثم الليبراليون وكذلك (الشيوعيون المفترضون)!! ـ في وضع كهذا سيفوز شعراء الأمة بالضربة القاضية، وسيعود الليبراليون و (الشيوعيون المنقرضون إلا من بعض العقول) إلى صفوف الجماهير يجرون أذيال الهزيمة دون مناصب ولا عضويات شرفية، لأنهم خلقوا أصلاً ليعترضوا كما يقول «ماكسيم غوركي».. ياحليلهم!! ـ بعد أن يعم الفرح والسرور أرجاء القرى والبلدات بانتصار شعراء الأمة أو بالأحرى نظامها، وسيطرتهم التامة على اللجان الثقافية؛ تتحقق أمنية الطبيب المبجل، ويصبح لكل قبيلة مثقف رسمي تفاخر به وتحميه من اللمس والاحتكاك، ويمكن انتدابه إلى ميدان رابعة كل سنة لإحياء ذكرى الأحبة بمنظومة محترمة!! ـ طبعاً هذه اجتهادات مشروعة من أخينا الطبيب ومن غيره؛ لأن النادي الأدبي المعني تخلى عن دوره تماماً، وتركه للسادة القادمين من خلف الكواليس كي يقرروا خططه وبرامجه دون الرجوع إلى مجلس الإدارة المغيب إلا واحداً أو اثنين!! ـ يؤكد أستاذنا إبراهيم طالع الألمعي على ريادة وجمال فكرة الطبيب، ويدعمها بالتعميم العاجل التالي: (المكرم شيخ قبيلة المكرم نائب عشيرة نظراً إلى أهمية توزيع الثقافة على القبائل والعشائر بعدالة، ورغبتنا في تحقيق طموحات كل من يصبو إلى الانتماء لهذه المهنة المربحة، نأمل اختيار أحد أفراد عشيرتكم ليكون مثقفاً، وموافاتنا بالاسم عاجلاً ولكم تحياتنا.. إبراهيم طالع. صورة لأرشيف المجلس صورة للنادي الأدبي لاعتماده وتنفيذه.
مشاركة :