واشنطن تستدعي نصف ديبلوماسييها من كوبا بسبب «الهجمات الصوتية» - خارجيات

  • 9/30/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات - استدعت الولايات المتحدة، أمس، أكثر من نصف ديبلوماسييها من كوبا بعد تعرضهم لهجمات صوتية غريبة أثرت على وضعهم الصحي. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إنه تقرر تجميد منح التأشيرات الاعتيادية في كوبا لأجل غير مسمى ودعوة المواطنين الأميركيين إلى تجنب السفر إلى الجزيرة لأسباب متعلقة بتلك الهجمات التي أثرت على صحة 21 من موظفي السفارة في العاصمة هافانا. اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدابير لتسريع إرسال المساعدات إلى بورتوريكو المدمرة بعد مرور الإعصار «ماريا»، فيما تواجه إدارته سيلاً من الانتقادات تأخذ عليها إهمال هذه الجزيرة الأميركية في الكاريبي. وأعلن ترامب أول من أمس، رفع بعض القيود التي تحكم عمليات نقل البضائع بصورة موقتة، من أجل تسريع وصول المساعدات إلى الجزيرة البالغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة والتي لحق بها دمار يقارن بما خلفه الإعصار «كاترينا» في نيو أورلينز بولاية لويزيانا جنوباً. والقيود المعنية بهذا الإجراء ناجمة عن قانون يعرف بـ«قانون جونز» أقر العام 1920 ويفرض نقل البضائع ما بين المرافئ الأميركية على متن سفن أميركية تشغلها شركات أميركية. وأكدت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره هاكبي ساندر أن رفع القيود «يدخل حيز التنفيذ فوراً»، فيما أفادت وزارة الأمن الداخلي أنه سيبدأ العمل بالقرار بعد 10 أيام. من ناحيته، أفاد وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين أن وزارته أرسلت «شحنتين ضخمتين من الأموال النقدية» إلى بورتوريكو في الأيام الأخيرة للمساعدة على «تحريك عجلة الاقتصاد» المحلي، فيما أكد وزير الدفاع جيمس ماتيس أنه «يواصل عمليات الإغاثة ويستعد لنشر وسائل إضافية سريعا»، مشيراً إلى أن الأولوية هي لنقل الوقود والمواد الأساسية. في سياق منفصل، هنأ ترامب في اتصال هاتفي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد أربعة أيام من فوزها في الانتخابات التشريعية. وذكر البيت الأبيض في بيان أول من أمس، أن ترامب هنأ ميركل على فوزها «متمنياً لها التوفيق بتشكيل رابع حكومة لها»، مضيفاً أنه شدد خلال الاتصال على «الروابط العميقة» بين واشنطن وبرلين وعلى «التزام الولايات المتحدة بالتحالف القوي والقديم مع الحكومة الالمانية والشعب الالماني». وتابع البيت الأبيض أن الاتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني الذي وقعته طهران وست دول كبرى بينها الولايات المتحدة وألمانيا في 2015 ويشكك فيه ترامب، كان من المواضيع التي طرحت خلال المحادثة الهاتفية. من ناحية أخرى، يجري ترامب أول جولة آسيوية له في نوفمبر المقبل ستقوده الى خمس دول بينها الفيلبين لحضور قمة إقليمية لرابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان».

مشاركة :