دخل جامع قرية سورة بمحافظة العرضيات عامه الثالث بدون إمام وخطيب رسمي، وسط تجاهل فرع مكتب وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعرضيات على الرغم من علمهم بهذا الأمر منذ سنوات. وأكد بعض الأهالي أنهم في حيرة من أمرهم من هذا التجاهل الطويل، حيث أصبح الجامع يعتمد على أحد المحتسبين، سواء في تأدية الفروض أو صلاة الجمعة، وأحيانًا كثيرة يبقى الجامع بلا خطيب في صلاة الجمعة، حيث يضطر بعض المصلين إلى ارتجال خطبة قصيرة بعد أن يفقدوا الأمل في حضور الخطيب الذي من المفترض أن يقوم فرع مكتب الأوقاف بالعرضيات بتوجيهه للجامع حتى يتم تعيين أحدهم بطريقة رسمية. وعبر الأهالي عن غضبهم من تجاهل الوزارة للجامع، على الرغم أن تعيين الخطيب من صميم عملها المناط بها. وناشد الأهالي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالوقوف على معاناتهم، ومحاسبة المتسبب في هذا التأخير كل هذه السنوات. الجدير بالذكر أن أحد أبناء القرية يحمل الشهادة الجامعية، وهو من يقوم بإمامة المصلين وخطبة الجمعة في أحيانٍ كثيرة، وقام بالتقديم على فرع مكتب الأوقاف بالعرضيات منذ فترة زمنية طويلة، ولكن طلبه قوبل بالرفض؛ بحجة أن صاحب الطلب لا يحمل شهادة جامعية في الشريعة على الرغم أنه يحفظ أجزاءً كثيرة من القرآن الكريم.
مشاركة :