البوعينين: ثواب عظيم لمن صام عاشوراء

  • 9/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال فضيلة الداعية أحمد بن محمد البوعينين، الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة، في خطبة الجمعة أمس، بمسجد صهيب الرومي بالوكرة: «إن النبي صلى الله عليه وسلم، حث على صوم يوم عاشوراء، وهو العاشر من محرم، لما فيه من الأجر العظيم والثواب الجزيل من الله».وأضاف: كان صوم يوم عاشوراء من شهر الله المحرم واجب في الابتداء قبل أن يفرض صيام شهر رمضان، ذاكراً ما رواه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ» وما روي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة خلفه، ومن صام عاشوراء غفر له سنة. يستحب صيام يوم التاسع والعاشر لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع. قال شيخ الإسلام في المجموع: يغني صيام يوم مع العاشر لأجل مخالفة اليهود، قال ابن القيم الجوزية في الزاد، يوماً قبله أو يوماً بعده.. أي معه، يعني اليوم التاسع، من لم يصم اليوم بإمكانه أن يصوم غداً، مخالفة لليهود، ومن صام اليوم ويصوم غداً بذلك حصل المقصود.. ودعا البوعينين إلى الحرص على صيام يوم عاشوراء، خاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم صام هذا اليوم، وقال: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع، يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء، وتوفاه الله ولم يصم، ولكن أمر بصيام التاسع لمخالفة اليهود. وتحدث خطيب الجمعة عن كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم، موضحاً أنها ليست أمراً متفقاً عليه بين أهل العلم، فمنهم من يرى عدم الكراهة، ولكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده، والتاسع أفضل من الحادي عشر، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»، يعني مع العاشر. وأضاف: ذكر بعض أهل العلم أن صيام عاشوراء له ثلاث حالات: الحال الأولى: أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده. الحال الثانية: أن يفرده بالصوم. الحال الثالثة: أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده. وتابع: كم نحن بحاجة إلى العمل الصالح والأجور، وصيام يوم عاشوراء فيه أجر عظيم يكفر سنة، وهناك أحاديث كثيرة في فضل الصيام منها: من صام يوماً في سيبل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفاً.;

مشاركة :