أبوظبي:مهند داغرضغطت الأسهم القيادية على أداء أسواق المال في التعاملات الأسبوعية، مع التوجه العام نحو التسييل، سواء من الأفراد أو المؤسسات، الأمر الذي أبقى السيولة في مستوياتها الضعيفة، في وقت خسرت المؤشرات مستويات دعم مهمة، رغم وصول الأسعار لمستويات مغرية.ووصلت السيولة الأسبوعية في السوقين إلى 171.8 مليار درهم، منها مليار درهم في دبي، و171.8 مليار درهم في أبوظبي، وسجلت الأسهم المتداولة نحو 700 مليون سهم، منها 612 مليون سهم في دبي، و87.7 مليون سهم في أبوظبي.غلب الطابع البيعي على أداء المستثمرين باستثناء المواطنين الذين اتجهوا نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 113.4 مليون درهم محصلة شراء، في حين اتجهت المحافظ الاستثمارية نحو الشراء في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 413 مليون درهم محصلة شراء، بفضل الصفقة الكبرى التي شهدها سهم اتصالات من إحدى المحافظ.وسجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً أسبوعياً جديداً بنسبة 1.3% إلى مستوى 4397.4 نقطة، خاسراً من خلالها 57.69 نقطة، بالضغوط على أسهم شركات البنوك والاتصالات والطاقة، في مقابل ارتفاع قطاع العقار. وبلغ تراجع البنوك في أسبوع نحو 0.8% بعد انخفاض سهم أبوظبي الأول 1.45% وأبوظبي التجاري 0.42%، فيما هبط قطاع الاتصالات 2.8% نتيجة هبوط سهم اتصالات بالنسبة ذاتها. كما تراجع قطاع الطاقة بنسبة 2.63% مع تزايد الضغوط على سهم دانة غاز من خلال تراجعه بنسبة أسبوعية بلغت 2.56% وطاقة 2.9%. في المقابل، ارتفاع قطاع العقار 0.3% بفعل النشاط على سهم الدار بنسبة 1.3% رغم تراجع إشراق 3.75%.من جهته، تراجع سوق دبي المالي بنسبة 1.8% عند مستوى 3563.99 نقطة، فاقداً 68.55 نقطة، نتيجة تراجع أسهم شركات العقار والبنوك والاستثمار في مقابل ارتفاع قطاع النقل. وتراجع قطاع العقار بنسبة 2.24% مع تراجع إعمار 3.52% وأرابتك 1.7%. كما انخفض قطاع البنوك بنسبة 1.54% بعد انخفاض سهم دبي الإسلامي 2.4% والإمارات دبي الوطني 0.1%. ونزل أيضا قطاع الاستثمار بنحو 2.5% في ظل تزايد الضغوط على سهم دبي للاستثمار 2.52% وسوق دبي المالي 1.7%.في المقابل، صعد قطاع النقل 0.82% بعد ارتفاع سهم العربية للكيرات 0.8% وأرامكس 1%. وكان نجم التداولات في أسبوع بدبي، سهم «إعمار» وظفر بسيولة بنحو 292 مليون درهم، وتراجع بنسبة 2.9% إلى 8.49 درهم، تلاه سهم جي إف إتش الذي خطف سيولة بنحو 184 مليون درهم، وهبط بنسبة 8.79% إلى 1.66 درهم، فيما بلغت التداولات على سهم دبي الإسلامي نحو 91 مليون درهم، وانخفض بنسبة 2.41% إلى 6 دراهم.وفيما يخص التداولات الأسبوعية في سوق العاصمة، فقد جذب سهم اتصالات سيولة بنحو 540 مليون درهم نتيجة دخول إحدى المحافظ الاستثمارية الكبرى على السهم، وهبط بنسبة 2.8% ليغلق سعره عند 17.3 درهم، فيما حصد سهم أبوظبي الأول تداولات بقيمة 180 مليون درهم، وانخفض 1.45% مغلقاً عند 10.2 درهم، كما وصلت التداولات على سهم الدار العقارية حوالي 180 مليون درهم، وارتفع بنسبة 1.3% إلى 2.33 درهم.وجاء سهم أرامكس، في مقدمة الأسهم الرابحة بسوق دبي بنسبة 1% ليغلق سعره عند 4.98 درهم، ثم سهم العربية للطيران الذي أغلق مرتفعاً 0.8% عند 1.14 درهم، تلاه سهم الاتحاد العقارية، بارتفاع وصل إلى 0.59% مغلقاً عند 0.84 درهم.في المقابل، سجل سهم شركة عُمان للتأمين الانخفاض الأكبر بنسبة 9.54% مغلقاً عند 1.8 درهم، ثم سهم جي إف إتش بتراجع 8.79% وإغلاق عند 1.6 درهم، تلاه سهم «الرمز كوربوريشن»، وانخفض بنسبة 6% إلى 1.4 درهم.وعن أكبر الرابحين في أبوظبي خلال أسبوع، جاء في المقدمة سهم بنك الفجيرة الوطني الذي أغلق مرتفعاً 23.33% إلى 3.7 درهم، فيما جاء ثانياً سهم البنك العربي المتحد، وزاد بنسبة 14.48% إلى 1.66 درهم، وكان المركز الثالث من نصيب سهم طيران أبوظبي، من خلال ارتفاعه 8.33% وإغلاقه عند 2.99 درهم. في المقابل، كان أبرز الخاسرين سهم مجموعة الشارقة بنسبة 10% مغلقاً عند 1.35 درهم، ثم سهم صناعات أسمنت أم القيوين الذي نزل 9.92% إلى 1.18 درهم، تلاه سهم الشارقة للتأمين وهبط 9.35% إلى 3.49 درهم.وبشأن التداولات حسب الجنسيات في أسواق الإمارات خلال أسبوع، اتجه المستثمرون المواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 113.4 مليون درهم محصلة شراء، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 113.4 مليون درهم محصلة بيع، منها 110.7 ملايين درهم محصلة بيع الخليجيين، و1.83 مليون درهم محصلة بيع الأجانب، و870 ألف درهم فقط محصلة بيع العرب.وفي سوق دبي وحده، اتجه المستثمرون العرب والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ نحو 66 مليون درهم محصلة شراء، منها 59 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، و7 ملايين درهم محصلة شراء العرب، في المقابل اتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 66 مليون درهم محصلة بيع، منها نحو 60 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و6 ملايين درهم محصلة بيع الأجانب.أما في سوق أبوظبي، فقد اتجه المستثمرون الأجانب والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ نحو 60 مليون درهم محصلة شراء، منها 55 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، و4 ملايين درهم محصلة شراء الأجانب، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 60 مليون درهم محصلة بيع، منها 51 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و8 ملايين درهم محصلة بيع العرب. مشتريات المستثمرين الأجانب ركز المستثمرون الأجانب غير العرب مشترياتهم على أسهم شركات العربية للطيران، والدار العقارية وتبريد وآن ديجيتال سيرفيس، فيما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات دانة غاز وأمانات ودبي الإسلامي. واتجهت المحافظ للشراء في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 412.6 مليون محصلة شراء، نتيجة الصفقة الكبرى على «اتصالات» يوم الأربعاء، فيما اتجهت نحو التسييل في دبي بصافي استثمار 51.74 مليون محصلة بيع. في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو التسييل في أبوظبي بصافي استثمار 412.6 مليون محصلة بيع، بينما اتجهوا نحو الشراء في دبي بصافي استثمار 51.74 مليون درهم محصلة بيع.
مشاركة :