الشارقة: «الخليج»أشاد عدد من الطلبة المستجدين والمقبولين - من عدد من دول العالم للدراسة في الجامعة القاسمية خلال العام الدراسي 2018/2017 - بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تأسيس الجامعة وقبول الطلبة من كل بقاع العالم الراغبين في دراسة العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية فيها.وقالت الجامعة في تقرير لها إن الطلاب أعربوا عن سعادتهم الكبيرة وتقديرهم وشكرهم للجامعة القاسمية، التي استقبلتهم للدراسة فيها واصفين ذلك بأنه حلم كان يراودهم وقد تحقق.وعبر الطلبة عن سعادتهم بهذه الفرصة والتي أتيحت لهم بعد أن راسلوا الجامعة وتمت مقابلتهم عبر شبكة الإنترنت لتتاح لهم فرصة الدراسة بالجامعة القاسمية، التي ذاع صيتها في كافة الأرجاء لاستقطابها الطلبة من كل بقاع العالم وتهيئة كل الظروف الملائمة لهم للتحصيل العلمي، إلى جانب حرصها على الحفاظ على اللغة العربية لغة القرآن الكريم ونشرها.وقال الطلبة المستجدون إنهم محظوظون بهذه الرعاية الكريمة من قبل إدارة الجامعة بعد أن وقع الاختيار عليهم للدراسة والتعرف في الوقت ذاته إلى الشارقة ودولة الإمارات وما تشهده من نهضة حضارية كبيرة.الطالبة فردوس إلياس، وهي من الصين أعربت عن سعادتها في نجاحها باجتياز الاختبار الذي عقد لها عبر «اسكايب» واختيارها ضمن العشرات من فتيات الصين للدراسة بالجامعة القاسمية، وأشارت إلى أنها حالياً التحقت بمركز اللغات في الجامعة القاسمية بداية لدراسة اللغة العربية ودراستها ثم ستلتحق بكلية الآداب لدراسة اللغة العربية.فيما أعربت الطالبة زينت يوسف، وهي من الصين، عن فرحتها وفرحة أهلها وسكان مقاطعتها في الصين وهي بانشوان، لقبولها للدراسة في الجامعة القاسمية، بعد أن احتارت أين ستكمل دراستها في ظل شح الفرص أمام الأقليات الإسلامية في الصين لاستكمال الدراسة في مجال الشريعة الإسلامية وتقدمت بالشكر لحاكم الشارقة ولإدارة الجامعة على ما لاقته منذ وصولها خلال الأسبوعين الماضيين لبدء الالتحاق بالدراسة.فيما أشاد الطالب عبدالصمد خوانيش، والقادم من منغوليا باسمه وباسم كافة الطلبة المقبولين بالجامعة القاسمية بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة القاسمية، من خلال توفير كافة أوجه الراحة والدعم وتوفير البيئة التعليمية الراقية في الجامعة، وأشار إلى أنه وبعد دراسته الثانوية في ولاية بيان أولغي في منغوليا وهي مخصصة للمسلمين دعاه عمه المقيم في الإمارات إلى التقدم للجامعة ودخول اختباراتها للدراسة بها ليقدم ويحظى بفرصة الدراسة بها.أما الطالب أمين أغا والقادم من أفغانستان، فأكد أن أسرة الجامعة القاسمية أشبه بخلية النحل في نطاق البيت الواحد، الذي يعمل من أجل المنظومة الجامعية وتحقيق الأهداف لنشر وسطية الإسلام وسماحته من خلال استقبال الطلبة المستجدين وإرشادهم وتوفير كافة الخدمات والقاعات المتطورة والحديثة لتمكينهم من الدراسة والنجاح وتسهيل اندماجهم في الدراسة.فيما تعتبر الطالبة فاطمة علي، وهي من الصين أن من يدرس في الجامعة القاسمية عليه مسؤولية التفوق والجد في الدراسة في ظل الخدمات المتاحة من إنترنت وقاعات وفصول، بجانب الرعاية الطبية وتوفر الصالات الرياضية والمكتبة المركزية والأنشطة، وغيرها من الأمور التي تشجع على الإبداع والتفوق.وأشار الطالب يوسف تنتو، من ساحل العاج إلى تواجد العشرات من الطلاب من مختلف دول العالم في سكن واحد ودراسة واحدة مما يتيح صداقة وتعاوناً كبيراً واستفادة من كافة الطلبة كونهم يمثلون حضارات وثقافات بلدانهم، وأشار إلى أنه تعرف الكثير عن عادات دول العالم والتي كان يجهلها، وقال إنه يعتزم دراسة الشريعة الإسلامية وإنه سيواصل الدراسات العليا مستقبلاً، ليكون معلماً في وطنه ويعود لمدرسة الثقافة الإسلامية في بواكي والتي أتم بها الثانوية عامة.أما الطالب علي يوسف، من الصين فأشار إلى أنه كان يسمع عن الإمارات ويحبها ويتابع أخبار الشارقة وأخبار الجامعة القاسمية في السنوات الماضية وقرر مراسلة الجامعة بعد أن نال شهادة الثانوية العامة من معهد اللغات العالمية في بنيش في الصين، فقد ذاع صيت الجامعة القاسمية في الصين ورغبة المئات من الطلبة للالتحاق والدراسة فيها لسبب ندرة الكليات والجامعات التي تدرس اللغة العربية وعلوم القرآن والشريعة الإسلامية في الصين.أما الطالبة يمنى خميس، وهي خريجة معهد جنيد في مدينة كونازيني بتنزانيا، فأشادت بمستوى مباني الجامعة القاسمية وبمستوى الأساتذة وبالإدارة، وأشارت إلى أنها نعمة كبيرة من الله عز وجل أن يسر لها الالتحاق بالجامعة والدراسة بجانب ثلاث طالبات من تنزانيا، وأكدت أنها ستبذل قصارى جهدها لتكون متفوقة كونها ستلتحق بكلية الدراسات الإسلامية.زميلتها من تنزانيا الطالبة عائشة عمر، لم تملك إلا أن توجه الشكر لحاكم الشارقة، لتأسيس الجامعة ولإدارة الجامعة ومديرها الأستاذ الدكتور رشاد سالم، ولكافة الموظفين على تعاونهم الكبير من حيث الاستقبال والتسكين وانتظامهم الحالي في الدراسة على أيدي أساتذة يقومون بتبسيط المواد المقررة ليتمكن الطلبة المستجدون من فهمها.وتحدثت الطالبة فردوس إلياس، من الصين عن سعادتها الكبيرة بالوصول إلى الشارقة بدولة الإمارات والدراسة في إحدى أهم الجامعات بها وهي الجامعة القاسمية وما يموج في الجامعة من جو أسري بين مختلف الطالبات وهن من كافة دول العالم.الطالب شاه يوسف شاه منصروف من أوزبكستان خريج مدرسة أكاديمية الألسن، أشار إلى أنه كان يبحث عن جامعة عريقة لاستكمال دراسته بها ليدرس الاقتصاد الإسلامي حتى وفق للجامعة القاسمية وراسلها ودخل الاختبار مع عدد من أبناء وطنه ليتم قبوله بجانب ثلاثة آخرين، وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من دراسة اللغة العربية سيدرس في كلية الاقتصاد الإسلامية.الطالبة زليخة يحيى، وهي القادمة من الصين فأشادت بمستوى الدراسة في الجامعة والإمكانات المتاحة لكافة الطالبة من قاعات دراسية ومكتبة علمية متخصصة بجميع اللغات بجانب الصالات الرياضية، وأشارت إلى أنها تمنت التحدث باللغة العربية حتى أتيحت لها الفرصة حالياً بالجامعة لإتقان اللغة العربية وعلومها.أما الطالبة أمنه حيدر، وهي من السنغال فأشارت إلى أن اشتراطات الالتحاق بالجامعة القاسمية صعبة إلا أنها تقدمت وتفوقت ونالت فرصة حياتها بالالتحاق بالدراسة بالجامعة، لتعون إلى وطنها معلمة للشريعة الإسلامية .
مشاركة :