دان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، أمس، احتفال حكومة «إسرائيل» بسرقتها الممتدة على مدار خمسين عاماً الأراضي الفلسطينية، وبتصريحات سفير الولايات المتحدة في «تل أبيب»، ودعا إلى إحالة جريمة الاستيطان على المحكمة الجنائية الدولية ومطالبة المدعية العامة إحالة الطلب بشكل فوري ومستعجل إلى الشعبة القضائية في المحكمة، لبدء التحقيق في مسؤولية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأركان حكومته عن جرائم الاستيطان، كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل الحازم بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية التي ترفضها «إسرائيل» وتقابلها بالسخرية، ومنها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2334، الذي استنكر الاستيطان وطالب الكيان وبأغلبية ساحقة بوقفه في الضفة الغربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس المحتلة، واعتبره لاغياً وباطلاً وغير شرعي. (معا)
مشاركة :