جاءت نتائج الاستطلاع الأسبوعي الذي تجريه «البيان»، متوقعاً في ظل حالة عدم الرضا الملموسة من قبل الشارع الرياضي على آداء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الحالي، حيث دأبت «البيان» على طرح استطلاع أسبوعي لقرائها عبر موقعها الرسمي وشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» على هيئة سؤال مفاده: «ما تقييمك لآداء إتحاد كرة القدم الحالي؟. فجاءت النتيجة لتؤكد على ضعف آداء الاتحاد الحالي حيث أجمع 76% من المشاركين مقابل 13 % أكدوا أن آداء الاتحاد الحالي جيد، في حين ذهب 11% من المشاركين إلى القول بأن آداء اتحاد كرة القدم الحالي ممتاز. ولم تختلف النسبة كثيراً بالنسبة لنتائج الاستطلاع على تويتر، حيث أكد 70% على ضعف آداء الاتحاد الحالي، مقابل 18% أكدوا أن الآداء يعتبر جيداً، و12% ذهبوا إلى أن الآداء يعتبر ممتازاً. من جانبه أكد فاروق عبد الرحمن نجم منتخبنا الوطني ولاعب نادي الوصل السابق أن آداء اتحاد الكرة يفتقر للشفافية في التعاطي مع القضايا التي تشغل الشارع الرياضي الأمر الذي يزيد من الغموض والضبابية في الكشف عن خطط الاتحاد في كافة الموضوعات التي تهم اللعبة. وقال: «لا نرى خططاَ واضحة بل القول بعشوائية الآداء تعتبر صحيحة بنسبة 100% بدليل اختيار مدرب المنتخب باوزا ثم الاستغناء عنه في وقت قصير». وأضاف: «حالة الغموض التي يفرضها الاتحاد تزيد من غضب الشارع، بالرغم من أن المجلس الحالي للاتحاد لم يمر عليه وقت طويل وعلينا إعطاؤه الفرصة كاملة ثم الحكم عليه أو محاسبته، لكن لا بد من وجود شفافية في التعامل مع القضايا». ضغط شديد ويتفق مع وجهة النظر تلك محمد علي العامري عضو مجلس إدارة نادي الوصل المدير التنفيذي للنادي الذي أكد على أن اتحاد الكرة تعرض لضغط شديد من الشارع الرياضي في الفترة الأخيرة. وقال: «حتى لا نكون متسرعين فإن المجلس الحالي لم يأخذ فرصته كاملة ومن المبكر الحكم عليه». وأضاف: «على الاتحاد أن يكون أكثر شفافية في التعاطي مع القضايا الكروية، ومحاولات البعد عن الأسباب الرئيسية لن تفيد لكنها تزيد حالة عدم الرضا والاحتقان لدى المتابعين، وكذلك نعاني من غياب الرؤية الواضحة، ولابد أن نبحث عن التشخيص السليم للمشكلات التي يعاني منها الاتحاد لإيجاد العلاج الناجع». واستطرد العامري قائلاً: «أمر آخر يتمثل في غياب المتابعة للخطط الموضوعة، ولماذا لا يتم تشكيل لجنة من قبل أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد من أجل متابعة تنفيذ الخطط المرسومة». واختتم العامري حديثه بالقول: «قبل المحاسبة لا بد من المتابعة وهناك نوع من عدم الثقة بين الاتحاد والجمعية العمومية والإعلام والشارع الرياضي».