أكد 64 % من المشاركين في استطلاع «البيان» عبر موقعها الإلكتروني على أن أداء مستوى التحكيم في دوري الخليج العربي لكرة القدم منذ انطلاقته ضعيف، مقابل 26% أكدوا أن مستوى الحكام حتى الآن يعتبر مقبولاً، في حين رأي 10% أن مستوى التحكيم جيد. وجاء تساؤل استطلاع «البيان» عبر موقعه الإلكتروني و«تويتر» تحت عنوان: «كيف ترى مستوى التحكيم في دوري الخليج العربي لكرة القدم حتى الآن؟». ولم ينل حكام دوري الخليج العربي لكرة القدم منذ انطلاقته قبل شهر قبول جمهور «البيان» في الاستطلاع. وأكد المشاركون في الاستطلاع على «تويتر» أن مستوى التحكيم ضعيف بنسبة 61 %، مقابل 27% أكدوا أن الأداء التحكيمي حتى الآن يعتبر مقبولاً، في حين رأت النسبة المتبقية وهي 12% أن مستوى التحكيم جيد. من جانبه أكد عبد الحميد المستكي عضو المكتب التنفيذي، رئيس اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين أن العالم كله يشهد أخطاء تحكيمية وهذا الأمر ليس بجديد وقصة الأخطاء التحكيمية هي بداية بلا نهاية وعلينا أن نتوقف عن توجيه النقد اللاذع لهم. وقال: العالم كله يعاني من التحكيم وعلى سبيل المثال الدوري الإنجليزي تقع به أخطاء كارثية لأن الحكم بشر ومن الطبيعي أن يخطئ. وأضاف: لو نعلم حكماً لا يخطئ لذهبنا إليه على الفور ليدير لنا المباريات، وفي النهاية فإن الحكم مسكين لأنه يأخذ قراره في جزء من الثانية. زيادة الأخطاء وتابع: للأسف هناك أسباب قد تؤدي إلى زيادة أخطاء الحكام فنحن في عصر الاحتراف وما زال حكم المباراة يعاني عدم التفرغ، ومن جانبنا لا نطالب بتفرغ الحكم بشكل كامل، لكن على الأقل قبل المباراة بيوم واحد حتى يتمكن من آداء عمله على أكمل وجه بدلاً من السير لمسافات طويلة ومن ثم يدركه الإرهاق والتعب وتكثر الأخطاء، لذا علينا تفريغهم قبل المباراة. واختتم المستكي حديثه بالقول: أقول للحكام جزاكم الله خيراً، وكلنا نخطئ، فنحن في النهاية بشر والأخطاء جزء من لعبة كرة القدم. قرار ويشارك المستكي في الرأي المحلل الكروي رضا بوراوي الذي أكد أن الحكم يخطئ مثل اللاعب أو الإداري لأنه في النهاية بشر، مشيراً إلى أن حكم المباراة يأخذ قراره في جزء من الثانية. وقال: كرة القدم لعبة مبنية على الأخطاء التي تعتبر جزءاً من اللعبة، ومن الظلم أن نحمل الحكم المسؤولية كاملة عن هزيمة فريق أو مشابه، موضحاً أن لدى دولة الإمارات حكاماً لكرة القدم على مستوى عالٍ من الآداء ومن أفضل الحكام في الدول العربية. وأضاف: من يشعر بالظلم من التحكيم عليه أن يبتعد عن الرياضة لأن أخطاء الحكام لن تتوقف، ونرى أخطاء مؤثرة للحكام في الدوريات الأوروبية على سبيل المثال لكن لا نجد مثل هذه الضجة وانتقاد الحكام بأسلوب غير لائق وتعريضهم لضغوط صعبة ولا فائدة منها.