سادت أجواء إيجابية نقاشات الفرقاء الليبيين في تونس أمس السبت، وسط توقعات بصدور بيان مشترك، حسب ما نقله موفد قناتي “العربية” و”الحدث” إلى تونس. ورشحت أنباء بشأن التوافق حول ترتيب المجلس الرئاسي الليبي وفصل رئاسة الحكومة عن رئاسة المجلس الرئاسي. وأشار موفد “العربية” و”الحدث” إلى رغبة الأمم المتحدة في تأجيل البحث في النقاط الخلافية إلى مراحل لاحقة، وخصوصا تلك المتعلقة بالدفاع والأمن، وتفضيلها تعديل المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات المتعلقة بصلاحيات الدفاع والأمن. وكانت قد استؤنفت في تونس جلسات المشاورات بين فرقاء الأزمة الليبية لتعديل اتفاق السلام الموقع عليه في الصخيرات المغربية في ديسمبر/كانون الأول 2015. وتسعى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أن تنتهي لجنة صياغة مشتركة (مؤلفة من لجنتي الحوار التابعتين لكل من مجلس النواب في طبرق، ومجلس الدولة الأعلى في طرابلس) من صياغة توافقية حول البنود المتعلقة بهيكلية المجلس الرئاسي و حكومة الوفاق وصلاحياتهما مع وجود توجه لاختيار رئيس للحكومة من غير أعضاء المجلس الرئاسي. ويرغب مبعوث الأمم المتحدة، غسان سلامة، في التوصل لاتفاق لدمج أنصار المؤسسة العسكرية ضمن داعمي اتفاق الصخيرات حتى يتفادى عرقلة التصويت على النص المعدل في طبرق.
مشاركة :