الإمارات تستقبل أكبر برنامج طبي دولي ل «أصحاب الهمم»

  • 10/2/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: محمد مصطفى أطلق صباح أمس برنامج «تدريب المدربين - الرياضيين الأصحاء» الخاص بالرياضيين المشاركين في الأولمبياد الخاص، في إطار الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، في سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي العالمي في أبوظبي الواقع في جزيرة المارية.وشهد إطلاق البرنامج التدريبي محمد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص، والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وأحمد الصايغ رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، وبيتر ويلر الرئيس التنفيذي للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، والدكتورة ميشيل فونك منسقة أنشطة تطوير خدمات وسياسات الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، وافتتحت الدكتورة مها تيسير بركات، ممثلة دائرة الصحة أبوظبي، عضو اللجنة العليا لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، برنامج «تدريب المدربين - الرياضيين الأصحاء.وتبقى أقل من ستة أشهر على موعد انطلاق دورة الألب الإقمية للأولمبياد ااص «17-22 مارس 2018»، واستضافت أبوظبي سبعة أطباء عالميين متخصصين في التعامل مع وعلاج ذوي الإعاقة الذهنية، حيث قاموا بتدريب 16 طبيباً متطوعاً من المنطقة و30 طبيباً متطوعاً من الإمارات، حول كيفية إجراء الفحوص اللازمة لذوي الإعاقة الذهنية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام.وقام فريق الأطباء المتطوعين في إجراء الفحوص الطبية المجانية لأكثر من 100 شخص من ذوي الإعاقة الذهنية وتثقيفهم وتزويدهم بالمعلومات الصحية الضرورية. وتضمنت الفحوص الطبية فحص صحة السمع، والبصر، والأسنان، واللياقة البدنية، والتغذية، والعادات الصحية، وصحة الأقدام، والسلامة النفسية.وقالت الدكتورة مها تيسير بركات: إنه شرف كبير لأبوظبي والإمارات أن تستضيف دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وهذا الحدث يمثل انعكاسًا حقيقيًا لرؤية الإمارات 2021، والتي تهدف لتوفير بيئة شاملة تعزز اندماج أصحاب الهمم في المجتمع وتوفير كل سبل الرعاية الضرورية لهم، وهذا المسعى من الأسس التي وضعها الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي لا تزال تحمل رايتها قيادتنا الرشيدة حتى اليوم.وأضافت: ليس من قبيل الصدفة أن يعكس برنامج الرياضيين الأصحاء رؤية «أبوظبي مجتمع معافى»، فمن خلال المبادرات التي نظمت في عام الخير 2017، اتخذنا خطوات هائلة من أجل تفعيل مشاركة أصحاب الهمم في المجتمع، فمن خلال مساعدتهم على التغلب على التحديات التي تواجههم، فإننا نعمل على تأهيلهم للاندماج في المجتمع ليسهموا في بنائه. كما كنا في الوقت ذاته نعمل على إلغاء المفاهيم المجتمعية الخاطئة حول كيفية التعامل معهم.ويعمل برنامج «تدريب المدربين - الرياضيين الأصحاء»على تدريب المتخصصين المتطوعين من المهنيين الصحيين على كيفية التواصل مع ذوي الإعاقة الذهنية، وتوفير العلاج اللازم لهم، ومنحهم الرعاية التي يحتاجون إليها وفقًا لتخصصاتهم الطبية. وكان الأولمبياد الخاص قد عمل على تدريب أكثر من 220 ألف طبيب متخصص، وطور الوسائل اللازمة لتوفير خدمات طبية ذات جودة عالية على مدار العام وفي جميع أرجاء العالم، ويقدم هؤلاء الأطباء المتخصصين الرعاية لملايين، الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، وعندما يحظى ذوو الإعاقة الذهنية بالخدمات الطبية، فإنهم ينالون أيضًا المزيد من الفرص للتعليم والتوظيف والقدرة على ممارسة الرياضة، وتتوافر أمامهم الكثير من الخيارات للمساهمة في المجتمع.وأشادت تالا إسماعيل الرماحي، مديرة استراتيجية الأولمبياد الخاص، بالإقبال الكبير من قبل المتطوعين من شتى أنحاء العالم، وقالت: شارك معنا في البرنامج 130 متطوعا وكان عدد المتقدمين أكثر من هذا العدد، ونحن سعداء بهذا الإقبال، في أول برامج الألعاب الإقليمية والأولمبياد الخاص.وأضافت: البرنامج الصحي ضم متطوعين من عدة تخصصات، وهناك احتياج لمتطوعين آخرين للمشاركة في الفعاليات الأخرى المصاحبة للألعاب الإقليمية الدولية 2018 والألمبياد الخاص 2019، لدينا اتفاق مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، لإقامة فعاليات خاصة بالشباب.وأكدت تالا الرماحي أهمية البرنامج الصحي وقالت: يعد من أهم المبادرات التي نستضيفها في أبوظبي، لأنه يقدم الرعاية الصحية للمشاركين من الإمارات ومن الدول المشاركة الأخرى، ولاسيما أن هناك مشاركين لا تتوافر لهم هذه الخدمة المهمة في بلدانهم لأسباب مختلفة.

مشاركة :