اجتمع عملاء HSBC من أصحاب الشركات التجارية العائلية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي عدد من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى في منتدى المشروعات العائلية الذي تم تنظيمه مؤخراً من قبل بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة في دبي لمناقشة بعض التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات العائلية في المنطقة. ومن المواضيع الرئيسية التي تناولها المنتدى، الأهمية المتزايدة لتخطيط عملية الانتقال من جيل إلى جيل كوسيلة لتجنب الوقوع في مصيدة الجيل الثالث وضمان النمو المستدام، وتخطيط إدارة الثروات من خلال الاستثمارات الفعالة، وكيف يمكن إدارة الثروات بطريقة تعود بالنفع على المجتمعات. وعندما يتعلق الأمر بالعمل الخيري، نجد أن العطاء والعمل الخيري المجتمعي من المبادئ والقيم الراسخة في ثقافة وتقاليد المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط. ووفقاً لدراسة عالمية أجراها مؤخراً بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة بعنوان "جوهر المشروعات"، فإن ثلاثة من بين كل عشرة (29 %) من رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط ممن هم في العشرينات من العمر (مقابل 20 % على مستوى العالم) يطمحون لإنشاء مشروعاتهم وشركاتهم الخاصة مدفوعين بذلك برغبتهم في إحداث تأثير إيجابي على مجتمعاتهم. وخلال كلمة له أمام الحاضرين في المنتدى، قال عبدالفتاح شرف، مدير عام المجموعة، والرئيس التنفيذي للإمارات العربية المتحدة، ورئيس إدارة الأعمال الدولية لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود: "شهدت الثروات الخاصة نمواً مطرداً في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة خلال السنوات القليلة الماضية. كما شهد موضوع العطاء والمساهمة المجتمعية اهتماما مطردا مع زيادة هذه الثروات”. وأضاف شرف قائلاً: "ونحن في HSBC ندرك الإمكانيات الفردية للتأثير في إحداث التغيير والمساهمة في بناء عالم أفضل، سواءً على المستوى المهني أو الشخصي. ولقد تعهد بنك HSBC مؤخراً بتقديم مبلغ 150 مليون دولار أميركي إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 150 عاماً على تأسيسه. وأنا شخصياً فخور جداً بالتاريخ العريق من الخير والعطاء الذي قدمته مؤسستي، وإن المنتدى الذي ننظمه اليوم إنما يهدف إلى مشاركة خبراتنا في مجال تنظميم وإدارة العطاء والأعمال الخيرية لضمان أن يكون العمل الخيري جزءاً قوياً من إستراتيجية تخطيط وإدارة الثروات لدى عملائنا".
مشاركة :