هيكلة جديدة لجمعية المحامين لتجنب أخطاء الماضي

  • 10/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أعضاء فائزون بعضوية مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أن الانتخابات تمت في مناخٍ ديمقراطي؛ مثل المناخ الذي تعيشه دولة قطر الحبيبة في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي أرسى ركائز المجتمع المدني ودعمه لتكون نموذجاً يحتذى بها في كافة الدول. وأضاف هؤلاء الأعضاء -في تصريحات خاصة لـ «العرب»- أن مجلس الإدارة الجديد الذي يضم خبرات متنوعة من مختلف المحامين سيسعى إلى تحقيق الأهداف المرجوة لجميع المحامين؛ وفي مقدمتها الحصول على مقر للجمعية تدار من خلاله شؤونها، وكذلك توفير معاشات للمحامين، والعمل على تسوية أي خلافات جانبية بين المحامين، للارتقاء بالمهنة الجليلة. وأشاروا إلى أن الأعضاء التسعة المنتخبين سيعقدون اجتماعهم اليوم؛ لتوزيع المناصب ما بين رئيس للجمعية ونائب رئيس وأمير سر، موضحين أن جمعية المحامين التي أسست منذ عام 2006 تحتاج الآن إلى هيكلة جذرية جديدة وتغيير قواعدها، لتجنب أخطاء الماضي، والعمل بشكل جدي، لتلبية طلبات كافة المحامين، لافتين إلى أن فوز مرشحين من غير الأعضاء القدامى بالجمعية سوف يمثل إضافة إلى العمل الخدمي؛ بما يحقق أعلى مصلحة لمحامي دولة قطر، إلى جانب استكمال المسيرة، وتنفيذ البرنامج الإصلاحي؛ بما يرقى بمهنة المحاماة، ويحقق مصالح المحامين وأهدافهم. النعيمي: جهود مضيئة لتحقيق الأهداف المنشودة قال الأستاذ راشد بن ناصر النعيمي المحامي: إن اجتماع السادة الزملاء المحامين، أمس الأول، لعقد جمعيتهم العمومية الدورية العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد يقود الجمعية ويحقق تطلعات المحامين لمستقبل مشرق للمحاماة، وقد أسعدني الحضور الكثيف لأعضاء جمعية المحامين، ووحضورهم المتكامل لعقد الجمعية العمومية، وهذا يدل على وعي كبير لدى المحامين بأهمية جمعية المحامين القطرية، وإيمانهم بأن الجمعية هي التي يجب أن يلتفتوا جميعاً حولها، من أجل النهوض بمهنة المحاماة السامية. وأضاف النعيمي أن انتخاب مجلس إدارة جديد يتطلب جهوداً مضيئة لتحقيق الأهداف المنشودة، وأن يكون مجلس إدارة يمثل فيه كل المحامين دون استثناء. وتابع النعيمي قائلاً: أوجه الشكر لكافة الزملاء المحامين الذين حرصوا على حضور الجمعية العمومية، مما يؤكد الفكر الراقي والمتحضر لجميع الزملاء، كما أشكر زملائي أعضاء مجلس الإدارة الجديد على ما لمست منهم من تصميم وإرادة للنهوض بالمهنة الجليلة، ولا يفوتني شكر إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة على حسن إدارتهم للانتخابات. وأردف النعيمي: تمت هذه الانتخابات في مناخٍ ديمقراطي؛ مثل المناخ الذي تعيشه دولة قطر الحبيبية في ظل قيادة حكيمة ورشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي أرسى ركائز المجتمع المدني ودعمه لتكون نموذجاً يحتذى بها في كافة الدول. جمعة الكعبي: فوز مرشحين جدد يدعم العمل الخدمي وجه المحامي جمعة الكعبي -عضو مجلس إدارة جمعية المحامين- كل الشكر والتقدير للسادة الزملاء أعضاء جمعية المحامين القطريين، مقدماً خالص التهاني لجميع الأعضاء الفائزين بعضوية الجمعية، كما دعاهم إلى العمل سوياً لتحقيق أهداف الجمعية المطلوبة منها. وأضاف الكعبي أن مجلس إدارة جمعية المحامين الحالي به بعض التغيرات عن السابق، الأمر الذي يجعل الجمعية أكثر اختلافاً وعملاً، خاصة أن الجميع يتمتع بخبرات قانونية عالية وأفكار تخدم المهنة والزملاء جميعاً. وتعهد الكعبي بتحقيق خطوات برنامجه الانتخابي؛ وعلى رأسها توفير معاشات للمحامين، وكذلك العمل على توفير مقر للجمعية لكي تدار من خلاله شؤونها، وهو ما سوف يترتب عليه تعديل الهيكل التنظيمي الحالي، بما يرقى بالجمعية ويحقق آمال وطموحات المحامين، وكذلك العمل على اتخاذ إجراءات لتنمية موارد الجمعية، وتنظيم ماليتها، ووضع آلية وهيكلة لجمع الاشتراكات؛ حتى يتحقق للجمعية المالية التي تمكنها من تحقيق أهدافها، والعمل على الارتقاء بالمحامين مهنياً وعملياً؛ من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة (قانون، لغات، وسائل تكنولوجيا، التدريب على إدارة المؤسسات القانونية، فن التعامل مع الموكل)، وذلك وفق برنامج علمي متخصص للمحامين بكافة درجات القيد، وفي شتى فروع القانون الموضوعية والإجرائية، وكافة أنواع العمل القانوني، وعمل بروتوكولات فيما بين الجمعية والجامعات المعتمدة لحصول المحامي على دورات ودبلومات مهنية معتمدة. وكذلك العمل على إصدار مجلة قانونية دورية ينشر بها ما يتم إصداره من قوانين وأبحاث قانونية مهمة، وتنظيم آلية وصولهما لجميع أعضاء الجمعية العمومية لجمعية محامين قطر، فضلاً عن الحصول على أكبر حصانة للمحامين والمنصوص عليها في القانون معطلة، وسوف نقوم بالعمل على تفعيل النصوص التي تضمن حصانة المحامين أثناء تأديتهم لواجباتهم، والحماية القانونية لهم؛ بما يحافظ على كرامة المحامي أمام كافة الجهات. وتابع الكعبي قائلاً: وكذلك العمل على إدراج المحامين ضمن المستفيدين من قانون التعاقد والمعاشات ليسري على كافة المحامين، والحد من مشكلات المتقاضين أمام المحاكم وكافة الجهات، ولهذا الغرض تم إعداد تقرير بكافة المشاكل التي تواجه المتقاضين أمام المحاكم على اختلاف درجاتها، وأمام الجهات التي تتعلق بمرفق العدالة، وجارٍ رفعه إلى الجهات المختصة لإزالة هذه المشكلات، وتذليل كافة العقبات التي تواجه المحامين أثناء تأديتهم لأعمالهم. وأكد الكعبي أن فوز مرشحين من غير الأعضاء القدامى بالجمعية سوف يمثل إضافة إلى العمل الخدمي؛ بما يحقق أعلى مصلحة لمحامي دولة قطر إلى جانب استكمال المسيرة وتنفيذ البرنامج الإصلاحي؛ بما يرقى بمهنة المحاماة، ويحقق مصالح المحامين وأهدافهم. عبدالله طاهر: مسؤوليتنا كبيرة قال المحامي عبدالله طاهر -الفائز بعضوية مجلس الإدارة الجديد- تشرفنا بحضور مميز من المحامين لانتخابات مجلس الإدارة لعام 2019/2017 لمدة ثلاث سنوات، وكان الحضور يفوق عدد 100 محام بين أصيل ووكيل، واستمرت الانتخابات حتى الساعة 12:00 ليلاً في جوّ من المنافسة الشريفة بين المحامين. وتابع طاهر: كانت المنافسة على تسع مقاعد لمجلس الإدارة وعدد المتنافسين على المقاعد 19 مرشحاً، وكانت المنافسة تقريباً بين مجموعتين: المجموعة الأولى تابعة للأستاذ راشد النعيمي، والمجموعة الثانية تابعة للأستاذ مبارك السليطي، وفازت المجموعة الأولى بعدد 7 مقاعد في المجلس، والمجموعة الثانية فازت بعدد مقعدين (2) في المجلس، والحمد الله كنت من ضمن المجموعة الأولى، وحصلت على الترتيب الثالث في الأصوات، وأقول: جميع الحاضرين لاجتماع الجمعية العمومية فازوا؛ وليس فقط التسعة الذين فازوا في الانتخابات، ونتمنى نحن الفائزون الذين حصلنا على ثقة المحامين أن نكون عند حسن ظنهم فينا. وأضاف طاهر: هدفي وأنا عضو في مجلس الإدارة مع باقي الأعضاء الحصول على مقر خاص لجمعياتنا كمحامين، وكذلك أن يكون منح الترخيص للمحامين من اختصاص جمعية المحامين مثلما هو الحال في الكويت، أو يكون العدد الأكبر في اللجنة من المحامين، والهدف الثالث أن تدخل الأتعاب المقررة وفق الأحكام التي تصدر من المحكمة في خزينة وصندوق جمعية المحامين. وأردف قائلاً: من خلال الظروف الدولية والحصار المفروض على قطر؛ هدفنا التعاون والتنسيق مع الدولة، من أجل القيام بدور الدفاع مع المستشارين التابعين للدولة والتنسيق معهم للدفاع عن الوطن وسيادته، وعلينا مسؤولية كمحامين أن نقف وقفة رجل واحد مع سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الدفاع عن وطننا وأرضنا؛ والأضرار التي أصابت شعبنا في قطر، وإنني أناشد الدولة والمسؤولين؛ ونقول لهم: جمعية المحامين وجميع منتسبيها في خدمة هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، ونرجو من المسؤولين في الدولة إعطاء الثقة في المحامين القطريين، حتى يثبتوا للجميع أنهم على قدر المسؤولية والكفاءة في خدمة أوطانهم، كما أنني كمحام وعضو مجلس إدارة أطلب من أصحاب القرار إعادة النظر في مشروع قانون المحاماة. عائشة سعد: استقلالية المحامين هدفنا قالت المحامية عائشة سعد ناصر: نسعى كأعضاء مجلس إدارة جديد إلى الحفاظ على استقلال المحامين، ونحن بحاجة للتطوير في أمور عديدة؛ من أهمها قانون المحاماة الجديد، لكي يحقق كافة مطالب وطموحات المحامين. وتابعت قائلة: كما نسعى إلى توفير مقر لجمعية المحامين، وإقامة ندوات خاصة تخدم أفراد المجتمع؛ وليست مقيدة علينا كمحامين فقط، متمنية تحقيق الآمال والطموحات التي تخدم المهنة الجليلة والوطن في القريب العاجل. منى المطوع: نطمح للارتقاء بالمهنة أكدت المحامية منى المطوع -عضو مجلس إدارة جمعية المحامين- أن نجاحها في الانتخابات، أمس الأول، لإدارة الجمعية بمثابة الخطوة الأولى في عمل كبير قادم، من أجل خدمة المحامين والارتقاء بالمهنة التي تصب في نهاية المطاف في خدمة الوطن ونصرة المظلوم. وأضافت المطوع: اليوم سيعقد اجتماع بين الأعضاء التسعة الجدد لتوزيع المناصب ما بين رئيس للجمعية، ونائب رئيس، وأمين سر للجمعية، مشيرة إلى أن المجلس الحالي سيواجه تحديات كثيرة لتحقيق ما أخفق فيه المجلس السابق. وأشارت المطوع إلى أن جمعية المحامين القطرية التي أسست عام 2006 تحتاج الآن إلى هيكلة جذرية جديدة وتغيير قواعدها، لتجنب أخطاء الماضي، والعمل بشكل جدي لتلبية طلبات كافة المحامين؛ وعلى رأس الأولويات للمجلس الحالي إيجاد مقر للجمعية؛ التي تعاني من إهمال شديد في الحصول على مقر منذ نشأتها، الأمر الذي يحرج المحامين أمام ضيوفهم والزائرين من مختلف الدول، مضيفة أن المجلس سيعمل على جعل جمعية المحامين رائدة في خدمة العمل المجتمعي. ولفتت المطوع إلى أن الأيام المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة بين الأعضاء الجدد، من أجل الوصول إلى آلية موحدة؛ لتحقيق البرامج الانتخابية لكل عضو، مطالبة جميع المحامين بالتكاتف والتلاحم مع المجلس الحالي، موجهة الشكر والتقدير لكل من أدلى بصوته في الانتخابات التي شهدت منافسة كبيرة بين المرشحين حتى آخر لحظة، الأمر الذي أشاد به القانونيون بالدولة. وفي ختام حديثها، قالت المطوع إن قطر تمر الآن بمرحلة حاسمة من تاريخها منذ يونيو الماضي؛ بعد إعلان الحصار الجائر على دولتنا، لذلك لا بد علينا كمحامين أن يكون لنا دور في دعم دولتنا من خلال جمعية محامين قوية تستطيع خدمة أعضائها، وكذلك أن يكون لها دور في خدمة المتضررين من الحصار. جذنان الهاجري: توفير المقر التحدي الأكبر قال المحامي جذنان الهاجري -الذي حصل على أعلى معدل تصويت في الانتخابات بحصوله على 64 صوتاً- إن مجلس الإدارة الجديد الذي يضم خبرات متنوعة من مختلف المحامين سيسعى إلى استكمال ما بدأناه في مجلس الإدارة السابق، وتحقيق جيع الأهداف المرجوة التي كنا نسعى لتحقيقها. وتابع الهاجري: بكل تأكيد كانت لدينا أمنيات وأهداف حققنا بعضها ولم نوفق في تحقيق الباقي؛ وفي مقدمتها توفير مقر ثابت لجمعية المحامين، وحاولنا كثيراً تحقيق ذلك من خلال مخاطبة أكثر من جهة لتوفير مقر للجمعية، وهذا بالطبع سيكون التحدي الأهم والأول لنا، كما سنسعى لتحقيق موارد مالية ثابتة للجمعية، وعدم الاعتماد فقط على الاشتراكات من المحامين أو التبرعات من قبل بعض المحامين. وأردف الهاجري قائلاً: سنقوم أيضاً بإقامة العديد من الندوات والمؤتمرات، وعقد العديد من الشراكات مع جهات عديدة لخدمة المحامين، منوهاً أنه سيسعى لكي تكون الجمعية ذات ثقل أكبر في المجتمع، كما سيعمل على استقلالية ورقي مهنة المحاماة بدولة قطر، ونشر الثقافة القانونية في المجتمع من خلال دور الجمعية، باعتبارها أحد مؤسسات المجتمع المدني النشيطة بالدولة. وأضاف الهاجري أن مجلس الإدارة الجديد سيواصل مسيرة عمل المجلس السابق للتصدي للحصار الجائر، وحفظ حقوق المتضررين من المواطنين والمقيمين، حيث قام المجلس السابق بعقد العديد من الاجتماعات وإعداد المقترحات، ورفعها إلى الجهات المختصة، وقامت إدارة الجمعية بتشكيل لجنة مشتركة بين جمعية محامين قطر، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لحماية وحفظ حقوق المتضررين من الحصار، كما قامت الجمعية بإعداد مقترح المعالجة القانونية للأضرار الناتجة من الحصار. حواس الشمري: المجلس الجديد سيعمل على مواجهة أية خلافات قال المحامي حواس الشمري -عضو مجلس إدارة جمعية المحامين- إن المجلس الجديد سيعمل خلال الفترة المقبلة على الارتقاء بالمهنة والجمعية، والعمل على توفير مقر ثابت لجمعية المحامين، مضيفاً: العمل الجماعي سيكون شغلنا الشاغل الفترة المقبلة. وأكد الشمري أن أبرز أهداف المجلس الجديد تتمثل في ضمان حرية وحصانة واستقلال مهنة المحاماة، وتأمين حصانة المحامي وحريته، واستقلاله في أداء رسالته، وحرمة عمله ومكتبه، وضمان كافة حقوقه المادية والأدبية، كما أننا سنعمل على تنمية الوعي المهني لدى المحامين والالتزام بشرف المهنة وأخلاقها وتقاليدها؛ والمحافظة عليها وتنميتها. ووجه الشمري رسالة إلى المحامين الذين حرصوا على أن تخرج الانتخابات بأبهى صورة؛ وهي ألف شكر لكم، وأضاف: المجلس الجديد سيعمل على مواجهة أي خلافات، وسنعمل جميعاً بحب وود لخدمة مهنة المحاماة، وأقول لمن لم يحالفه التوفيق الكل فائز في العرس الانتخابي، ونحتاج دعمكم ودوركم في خدمة المهنة موجود.;

مشاركة :