الرياض 12 محرم 1439 هـ الموافق 02 أكتوبر 2017 م واس ضمن التعاون المشترك مع اتحاد وكالات الأنباء العربية " فانا "، نقدم لكم تقرير وكالة الأنباء العُمانية ضمن ملفات النشرة السياحية للاتحاد تحت عنوان " أنماط سياحية متعددة تجتذب السياح إلى السلطنة . مسقط في 2 أكتوبر / العمانية - فانا / تتمتع السلطنة بتنوع المواقع السياحية نظرا لما تمتاز به من إرث تاريخي وحضاري وتنوع جغرافي ومناخي أسهم في اجتذاب السياح طوال العام . وتستقطب الأماكن الطبيعية كالأودية والجبال والشواطئ والكثبان الرملية والكهوف في مختلف محافظات السلطنة السياح للاستمتاع بالمناظر الخلابة وممارسة العديد من الأنشطة كالتخييم وتسلق الجبال وركوب الأمواج والغوص وغيرها . وتعد المواقع التاريخية والتراثية من أهم الأماكن التي تجتذب الزوار حيث يوجد بالسلطنة أكثر من 500 قلعة وحصن؛ من بينها 54 قلعة وحصنا تشرف عليها وزارة السياحة التي قامت بتأهيلها لاستقبال الزوار . وأكد مدير عام التنمية السياحية بوزارة السياحة المهندس زاهر بن حمد الريامي أن السلطنة تزخر بالعديد من المقومات والمعالم والمواقع السياحية الثرية والمتنوعة التي يشكل فيها عنصرا البيئة والطبيعة، والتراث والثقافة ركيزتين أساسيتين تستند عليهما عملية التنمية السياحية المستدامة في السلطنة في تقديم منتج سياحي ذي تجربة سياحية أصيلة مع العمل على توفير وتطوير مختلف الخدمات والتسهيلات الأخرى في مجال البنية الأساسية والمنشآت وغيرها . وأوضح الريامي، أن من أبرز ملامح التنوع والجودة السياحية التي تزخر بها المواقع والمعالم السياحية في السلطنة في الجانبين البيئي الطبيعي والتراثي الثقافي احتواءها على الغطاء النباتي والتنوع الإحيائي والتكوينات الجيولوجية والجبال والوديان والسهول والصحاري والمحميات الطبيعية والشواطئ الممتدة، بالإضافة إلى المدن والقرى والمعالم الحضارية والتاريخية ومشروعات البنية الأساسية والمنشآت الفندقية بمختلف فئاتها ومواقع التراث العالمي والرموز التاريخية والمجتمعية العمانية والعادات والتقاليد والفنون وغيرها . وقال : إنه خلال هذه الملامح المتنوعة تبرز الأنماط السياحية المتنوعة التي تشكل المواسم السياحية للسلطنة على مدار العام ،نظرا لطبيعة وتضاريس السلطنة المتفردة في المنطقة من جهة ونظرا لعملية التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة والبدء في تطبيق الاستراتيجية العمانية للسياحة من جهة أخرى، وتتوزع الأنماط السياحية على عدة قطاعات ومواسم كقطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات، وموسم السفن السياحية، وسياحة المغامرات والطبيعة، وسياحة الفعاليات الرياضية، والسياحة الثقافية التاريخية، وغيرها . // يتبع // 10:38ت م ثقافي / النشرة السياحية لوكالة الأنباء العُمانية ضمن التعاون مع " فانا " / إضافة أولىوأشار إلى أن الاستراتيجية العمانية للسياحة تركز على تقديم تجربة سياحية عمانية لا تنسى،وذلك من خلال الاستفادة من المقومات والأنماط السياحية المتوفرة وتطويرها لتقديم تجربة سياحية عمانية أصيلة تستثمر هذا التنوع وهذا الثراء والجودة في المنتج العماني من خلال زيارة القرى العمانية لإبراز نمط الحياة التقليدية والثقافية للمجتمع العماني، والتعرف على الفنون والحرف وتذوق الحلوى والمأكولات العمانية وتجربة الزي العماني، والإبحار في المراكب الشراعية والسفن التقليدية لإبراز تاريخ عمان البحري والاستمتاع بهذه الشواطئ والسواحل الممتدة والمفتوحة، وزيارة المواقع التاريخية والقلاع والحصون وإعادة تجسيد الماضي العريق،وتجربة التسوق في الأسواق العمانية التقليدية، والتعرف على التنوع الإحيائي وزيارة الأخوار والمحميات ومشاهدة تعشيش وتفريخ السلاحف، وممارسة أنشطة سياحة المغامرات في الجبال والصحاري والوديان والشواطئ . وتعد المنشآت الحديثة رافدا لاستقبال الزوار مثل دار الاوبرا السلطانية التي تستضيف مختلف الفعاليات الثقافية والفنية، ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي يستضيف أيضا عددا كبيرا من الفعاليات الاقتصادية والسياحية والثقافية فيما تعرض المتاحف المتنوعة مختلف المعروضات التي تحكي تاريخ وثقافة السلطنة ومكوناتها الطبيعية . وهناك عوامل ومقومات أخرى تساعد في اجتذاب السياح مثل الاستقرار والازدهار الذي تنعم به السلطنة، كما تتميز الشخصية العُمانية بحسن استقبالها وترحيبها بالضيف وهو عامل مهم يتيح للسائح أن يعيش تجربة السياحة العربية الأصيلة ويتعرف على هذا الإرث الحضاري الثري والمتنوع الذي يتمتع به المجتمع العماني، ويعزز ذلك بكل تأكيد توافر عدد كبير من المشروعات السياحية والايوائية كالفنادق متعددة الدرجات ومختلفة المرافق التي تقدم الخدمات الضرورية للسياح والزوار . وتمنح الطبيعة العُمانية زوار السلطنة فرصة لخوض مختلف التجارب على صعيد الأنشطة والمغامرات، فسواء كانوا من محبي تسلق الجبال، أو التزلج على الكثبان الرملية، أو ركوب الأمواج، أو الغوص واستكشاف أعماق البحار سيجدون ما يطمحون إليه من خلال زيارة الكثبان الرملية في محافظة شمال الشرقية أو سواحل السلطنة الممتدة، أو الجبال الشاهقة مثل الجبل الأخضر وجبل شمس، واكتشاف الكهوف المليئة بالأسرار مثل كهف مجلس الجن ثاني أكبر كهوف العالم . كما يمكن للسائح أن يخوض تجربة سباق السيارات على الطرق الوعرة، أو ركوب الدراجات الهوائية في الممرات الجبلية الرائعة وتشتهر السلطنة بوجود عدد من أكثر ملاعب الجولف روعة في المنطقة ومصممة وفقًا لمعايير اتحاد محترفي الجولف . // يتبع // 10:38ت م ثقافي / النشرة السياحية لوكالة الأنباء العُمانية ضمن التعاون مع " فانا " / إضافة ثانية واخيرةوتضم السلطنة عددا كبيرا من الحيوانات البرية والبحرية، فيمكن لهواة مراقبة الطيور أو عشاق الحياة البرية والبحرية مشاهدة أكثر من 500 نوع من الطيور في جزيرة مصيرة إلى جانب السلاحف الخضراء النادرة التي تعشش على طول الساحل العماني من رأس الحد إلى رأس الرويس، ويمكن للسائح متابعة أكثر من 20 نوعا من الدلافين والحيتان في محافظة مسقط ومحافظة مسندم . وتزدهر في السلطنة العديد من الأسواق الشعبية ذات الشهرة الكبيرة، حيث نجد سوق مطرح، وسوق بهلا، وسوق نزوى، وسوق الرستاق، وسوق الثلاثاء في ولاية بدية حيث لا تزال هذه الأسواق تحافظ على أسلوب البيع والشراء المتوارث منذ مئات السنين، وهناك أيضاً سوق خاص للنساء في ولاية إبراء وسوق الخميس في نيابة سناو بولاية المضيبي والعديد من الأسواق الأخرى التي بإمكان السائح زيارتها بهدف خوض التجربة العمانية الأصيلة في البيع والشراء، كما يمكنهم التسوق منها لشراء بعض المنتجات القديمة والنادرة جنبا إلى جنب مع المنتجات الحديثة . واستطاع العمانيون نتيجة سفرهم المتواصل الذي أوصلهم مشارق الأرض ومغاربها، أن يبدعوا في مطبخهم عبر جمع العديد من الثقافات والمطابخ في بوتقة واحدة ضمت الكثير من الاطباق العمانية التي تقدم بالمطاعم العمانية التقليدية والفنادق بأسلوب فريد إلى جانب الأطباق العالمية الشهيرة . ومن الفعاليات الترفيهية التي تقام طوال أشهر الشتاء وفي المناسبات الاجتماعية التي يحرص على اقامتها العمانيون في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة سباق الخيول والهجن . وتلقى رياضة استكشاف الكهوف رواجا متزايدا بفضل وجود بعض الكهوف التي تحوي الكثير من الصخور والترسبات الكلسية والتكوينات الطبيعية، الأمر الذي يفسر هذا الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة . وأصبحت السلطنة منذ عدة سنوات من الوجهات التي تستقطب محترفي ركوب الدراجات الهوائية، حيث تستقبل في شهر فبراير من كل عام الفرق والهواة والمحترفين في ركوب الدراجات والدراجين المشاركين في سباق طواف عُمان الذي يطوف بعدد من المدن العمانية ويشارك فيه أشهر رياضيي ركوب الدراجات في العالم في سباق للتحدي يستمر خمسة أيام. ويمتد مسار السباق بمحاذاة عدد من أجمل المناظر الخلابة، إلى جانب مروره ببعض أهم المعالم التاريخية للسلطنة . // انتهى // 10:38ت م www.spa.gov.sa/1672894
مشاركة :