قال مسؤولون أمريكيون: ” لا أدلة حتى الآن تربط المسلح الذي أطلق النار في لاس فيغاس بأي جماعة دولية متشددة.” وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار في لاس فيجاس الذي قتل فيه ما يقل عن 50 شخصا وأصيب أكثر من 400 ونقلت وكالة أعماق عن مصدر أمني قوله إن منفذ الهجوم ”اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر“. وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الوكالات الأمنية تحقق في إعلان داعش المسؤولية عن الحادث. وقالت أعماق ”منفذ هجوم لاس فيجاس هو جندي لداعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف“ في إشارة إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال التنظيم في الشرق الأوسط. وقالت السلطات الأمريكية إن المسلح الذي كان يعيش في دار للمتقاعدين في ميسكيت بولاية نيفادا وكان مسلحا بأكثر من عشر بنادق فتح النار على مهرجان لموسيقى الريف في لاس فيجاس الليلة الماضية من نافذة بالطابق الثاني والثلاثين. وذكرت الشرطة أن الرجل اسمه ستيفن بادوك وأنه قتل نفسه قبل أن يدخل أفرادها غرفة الفندق التي أطلق منها النار. وقال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية لرويترز إن اسم بادوك غير مدرج على أي من قوائم المشتبه بأنهم إرهابيون وإنه لا توجد أدلة تربطه بأي جماعة متشددة دولية. وأفاد أحد المسؤولين بأن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن بادوك له تاريخ من المشكلات النفسية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمريكا تشكك في إعلان “داعش” مسئوليته عن حادث لاس فيغاس
مشاركة :