في كلمة له خلال استقباله رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، في القصر الرئاسي بالعاصمة طهران، التي يزورها الأخير لإجراء مباحثات رسمية، حسب الموقع الإخباري للرئاسة الإيرانية. وأضاف روحاني، أن "البلدين وصلا إلى نقطة متقدمة في العلاقات السياسية والاقتصادية والدولية". وأشار إلى أن "تركيا وإيران تُعدان بلدان مسلمان متأصلان في المنطقة، ما يستوجب عليهما زيادة التعاون في إطار المصالح المشتركة". وأكد "عزم البلدين على زيادة التعاون بين القوات المسلحة للبلدين، وتقاسم الخبرة في مجالات مختلفة تفيد في إزالة التهديدات الإقليمية". وتابع الرئيس الإيراني: "محاربة الإرهاب وتوفير أمن الحدود، هي من بين الأهداف الهامة، وتقديم تركيا وإيران المستقرتان والهامتان في المنطقة، الدعم لبعضهما البعض سيلعب دورًا هامًا في حل المشاكل الإقليمية". وشدد أن "تخريب الحدود الجغرفية سيضر بأمن واستقرار المنطقة". من جانبه، قال رئيس الأركان التركي أكار، إن "تعزيز التعاون في المجال العسكري بين البلدين، سيكون له إسهامات كبيرة في استقرار المنطقة". وأضاف أكار، أن "العناصر الإرهابية (لم يسمها) أثرت سلبا على استقرار المنطقة". ولفت إلى أن "تركيا أظهرت احترامها لوحدة أراضي كافة البلدان في المنطقة، وعلى رأسها سوريا والعراق". ودعا إلى "ضرورة زيادة التعاون بين القوات المسلحة التركية والإيرانية، من أجل مكافحة تهريب البشر والمخدرات، وضمان الأمن الإقليمي". ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الأركان التركي، في إطار زياته إلى طهران، وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي. وفي وقت سابق اليوم، التقى أكار نظيره الإيراني محمد باقري، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، في إطار زيارته الرسمية إلى طهران. وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية، إنه "من المتوقع أن يزور إيران في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول (الحالي)، للمشاركة في اجتماع المجلس الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :