رئيس البرلمان المصري للمقصِّرين: ساعة الحسابْ... اقتربت - خارجيات

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وجه رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، أمس، رسالة تحذير شديدة اللهجة لمن يحاولون تشويه صورة البرلمان من النواب، مؤكداً أن «ساعة الحساب اقتربت» وأن المؤسسة التشريعية «عصية على الانكسار». وخلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثالث للبرلمان، حذر عبد العال من أسماهم بـ «محاولي تشويه صورة المجلس» بالقول: «إن المجلس عصي على محاولاتكم، وسبق أن حاسب المقصر والمخطئ وأنزل الجزاءات والعقوبات البرلمانية الرادعة على المخالفات التي ارتكبها المخالفون جزاء على ما ارتكبوه من مخالفات». وأكد أن المجلس سيقوم «بمحاسبة المقصرين وتوقيع الجزاءات الرادعة والمتناسبة مع المخالفات التي ارتكبها هؤلاء المخالفون، ممن أردوا المساس بهيبة المجلس ومكانته والإخلال بنظام العمل فيه، ليس في وسائل الإعلام، ولكن في بعض المؤسسات الدستورية، ولقد ظهر البعض مدافعاً عن هذه المؤسسات ومعارضاً ومنتقدا لأداء المجلس ولهؤلاء أقول ساعة الحساب اقتربت». قضائياً، جدد مكتب «الإنتربول» الدولي في مصر، أمس، نشراته الحمراء لعواصم العالم لتسليم إرهابيين ومطلوبين لدى الجهات الأمنية المصرية وهاربين خارج البلاد. وتضمنت النشرة الحمراء رئيس «المجلس العالمي لعلماء المسلمين» يوسف القرضاوي مع قيادات في جماعة «الإخوان» المحظورة وتنظيمات متطرفة من بينها محمد أحمد الإسلامبولي، وطارق الزمر، ومحمد عبد المقصود، ومحمد الصغير محمد ووجدي غنيم. في موازاة ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل إعادة محاكمة مرشد «الإخوان» محمد بديع و13 آخرين من قيادات الجماعة في قضية العنف المعروفة بـ «أحداث البحر الأعظم»، إلى 21 أكتوبر الجاري لحضور دفاع المتهمين، فيما قضت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس، بالسجن المشدد 3 سنوات على 48 متهماً من «الإخوان» بتهمة الانضمام لجماعة محظورة. في سياق منفصل، طالبت أسر الضحايا الأقباط الذين قتلوا في مجزرة سرت على يد تنظيم «داعش» الحكومة المصرية بسرعة استعادة جثامين ذويهم بعد إعلان السلطات الليبية تحديد مكان مقبرتهم. وقالت مصادر مصرية لـ «الراي»، إن القاهرة بالفعل تُجري بالفعل ترتيبات منذ أيام مع السلطات الليبية، لاستعادة الجثامين، وإخضاعها لتحليل الحامض النووي، لتحديد هوياتهم قبل تسليمهم إلى ذويهم. أمنياً، أحبطت قوات الأمن مساء أول من أمس محاولة للهجوم بسيارة مفخخة على كمين أمني جنوب العريش في شمال سيناء بعد أن تصدت لها ودمرتها من دون وقوع إصابات بين القوات، فيما أفرجت مصلحة السجون، أمس، عن 208 سجناء انطبقت عليهم شروط العفو تنفيذاً للقرار الرئاسي بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى. وفي السياق الأمني، أعلنت وزارة الداخلية، أمس، مقتل ثلاثة من كوادر حركة «حسم» التابعة لـ «الإخوان» ليل أول من أمس، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة المقابر في 15 مايو في القاهرة، مشيرة إلى أن القتلى خططوا لشن هجمات إرهابية.

مشاركة :