«الساعة البيولوجية» وراء حصول 3 أميركيين على «نوبل» للطب

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة نوبل، أمس الاثنين، عن فوز ثلاثة علماء أميركيين وهم: جيفري هول، ومايكل روسباش، ومايكل يانج، بجائزة نوبل للطب لعام 2017. وأوضحت المؤسسة أن العلماء الثلاثة نالوا الجائزة بفضل اكتشافاتهم لآليات جزيئية تتحكم في الساعة البيولوجية للإنسان. وذكرت جمعية نوبل بمعهد «كارولينسكا» السويدي، أن اكتشافات العلماء الثلاثة تفسّر كيف يوائم البشر والنبات والحيوان إيقاعهم البيولوجي، حتى يتماشى مع دوران الأرض. وكانت مؤسسة «نوبل» أعلنت في شهر سبتمبر الماضي أنها ستقوم برفع القيمة المالية لجائزة نوبل من ثمانية إلى تسعة ملايين كرونة سويدية، وهو ما يعادل 1.12 مليون دولار، بنسبة زيادة 12.5 % هذا العام، مع تحسن أوضاع المؤسسة المادية، بعد سنوات من الزيادة في المصروفات. وتعود الجائزة إلى ألفريد نوبل، مخترع الديناميت الراحل، حيث تبرع برأس المال الأساسي للجائزة، وتديره المؤسسة التي أنشئت عام 1900، ليقام أول احتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب، والفيزياء، والكيمياء، والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية عام 1901. وتسلم جوائز نوبل في احتفال رسمي في العاشر من ديسمبر من كل عام، الذي يوافق يوم وفاة صاحب الجائزة، على أن تعلن أسماء الفائزين في شهر أكتوبر من العام نفسه، من قبل اللجان المختلفة والمعنية بتحديد الفائزين لجائزة نوبل للسلام، في مدينة أوسلو، بينما تسلم الجوائز الأخرى من قبل ملك السويد في مدينة ستوكهولم. وشككت وسائل إعلام غربية في مصداقية جوائز نوبل، وتساءلت هل استحق بوب ديلان جائزة نوبل للأدب؟ هل ينبغي سحب جائزة السلام من أونج سان سو تشي؟ ولفتت إلى أن الفائزين في الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد منذ عام 1901 كانوا دائماً محل إجماع تقريبي، وإن كان من المؤسف أن أصحاب اكتشافات ونظريات كبرى، مثل نظرية النسبية، لم يحصلوا على هذه الجائزة. وأوضح تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية، أنه بالعودة إلى قرارات اللجان العلمية الأكاديمية التي عينتها الجامعة السويدية، يلاحظ -وفق الصحيفة- أن بعض العلماء الذين منحت لهم جائزة نوبل لم يكونوا يستحقونها. وتتساءل الصحيفة إن كان ذلك بسبب بعض الهفوات التي كثيراً ما تنطوي عليها البحوث العلمية أم -ببساطة- بسبب الفجوة التي يمكن أن توجد بين المسائل النظرية وتجربتها العملية. وتضيف أنها اتصلت بالهيئة السويدية التي تمنح الجائزة، لكنها رفضت التعليق على هذه المسألة.;

مشاركة :