قال ناطق حكومي اليوم (الإثنين)، إن متمردين في جنوب السودان قتلوا أربعة جنود عندما هاجموا بلدة إستراتيجية شمال شرقي البلاد، في محاولة لطرد القوات الحكومية منها قبل استئناف محادثات السلام. وذكر ديكسون جاتلواك جوك الناطق باسم تابان دينق قاي نائب رئيس جنوب السودان، أن الجنود تعرضوا لإطلاق نار كثيف أمس في بلدة وات وأصيب 14. وتقع البلدة في ولاية بيه الشرقية على طريق يستخدمه المتمردون. وقال: «هدفهم الرئيس (...) هو انتزاع كامل السيطرة على بلدت وات الإستراتيجية من قواتنا قبل انطلاق عملية (السلام) في أديس أبابا»، مضيفاً أن الوضع لا يزال متوتراً. وقالت «الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا» (إيجاد)، إنها ستبدأ مشاورات في عاصمة إثيوبيا هذا الشهر مع أفراد من حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية، ومن بينهم مشار والجنرال توماس سيريلو. وقال لام بول جابرييل وهو ناطق باسم «الجيش الشعبي لتحرير السودان» في المعارضة، إن المقاتلين ما زالوا يحاولون طرد الحكومة من وات حتى يتسنى للناس العودة إلى منازلهم. وأضاف «هدفنا هو طردهم من وات للتأكد من عودة المدنيين». وذكر أن من السابق لأوانه معرفة عدد القتلى في صفوف مقاتليه لأن الاشتباكات لا تزال مستمرة.