أكد عدد من سيدات الأعمال والتربويات أن المرأة السعودية ستساهم بقوة في تنمية المجتمع، بعد السماح لها بقيادة المركبات، إذ ستعتمد على نفسها وتتخلص من تبعيتها للسائق غير المحرم لها، كما يعزز الثقة في المرأة السعودية فهي ربة المنزل التي تربي الأجيال وأساس الأسرة في المجتمع.وأوضحن أن القرار تاريخي صدر لصالح المرأة ويعزز دورها في بناء مجتمعها والعمل وفق القواعد والضوابط والعادات والتقاليد.وتوقعت عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين أن يتبع القرار صدور قرارات أخرى تعدل ما يمكن أن ينتقص من حقوق المرأة، وقالت «ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعد خطوة جادة في الإصلاح الحقيقي في المجتمع، والمملكة أبرز الدول التي تنبذ التمييز بجميع أشكاله، لذا فإن القرار في صالح النساء».واعتبرت الناشطة الاجتماعية رئيسة جمعية الكشافات السعودية مها فتيحي القرار دلالة واضحة على المستقبل المشرق الذي ينتظر المرأة السعودية، «لأنها المحرك الأساسي للأسرة والمجتمع، واهتمام ورعاية ولي الأمر بها حافز لها في الإسهام في تنمية البلاد»، لافتة إلى أن الضوابط الشرعية والنظامية ستكفل للمرأة حرية القيادة وتحفظ لها مكانتها واحترامها.وأضافت المستشارة الاقتصادية الدكتورة نائلة عطار، أن القرار يمنح للمرأة حرية الحركة للإسهام بفعالية في التنمية، خاصة سيدات الأعمال دون الارتهان لتوفير سائق خاص، ويعزز مكانة المرأة في مجتمعها.وأشارت كل من الكاتبة ثريا يحيى دهلوي والتربوية دلال كعكي والمعلمات عبير الزهراني ومنى الفهمي وأم مشعل وسهير، إلى أن القرار له إيجابيات كثيرة أبرزها حرية التنقل، خصوصا أن هناك مئات الآلاف من النساء يعملن في القطاعين الحكومي والخاص، ويتنقلن يوميا.
مشاركة :