يبدو أننا على أعتاب بداية موسمٍ ساخن، ليس في حدود المستطيل الأخضر ولكن خارج حدوده. وبالتحديد مانراه وما نقرأه في الصحافة الورقية والإلكترونية وبالأخص موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما بين التعديات على رئيس نادي الهلال الأمير/ عبدالرحمن بن مساعد وردّه باللجوء إلى الشرع. ومابين الإستياء النصراوي من التحكيم والحكم فهد المرداسي الذين يرون أنه أجحفهم حقهم وسلب منهم نتيجة المباراة. وما يذكره بعض المغردون والتشكيك في الرئيس العام لرعاية الشباب، وأنه سوف يكون موالياً لميوله وبالعكس مع الآخرين. ما وصل إليه إعلام اليوم وخصوصاً الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي من الحرية في الكتابة وطرح الرأي، أعطى ضعاف النفوس التمادي في النقد الجارح لا البنّاء ويصل إلى حد السب والشتم، والأدهى والأمر التشكيك في نوايا الغير.. علنياً وأمام الكل، مصيبة أن نقول أن هذا الحكم أو هذا الرئيس تعمّد خسارتي أو إسقاطي، فالتشكيك في النوايا أمر تأثم عليه، وأمر غير مقبول أخلاقياً ، ولكن عدم وجود القوانين والعقوبات في هذه المواقع أعطاهم حرية التمادي في ذلك (فمن أمن العقوبة أساء الأدب) نتمنى أن تكون هناك قيود في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا نرى أعظم من ذلك. ظاهرة صحية : قرار الإتحاد الآسيوي ضد نادي الإتحاد شيء سلبي جداً، لكن ما أثلج صدري وقوف جماهير الأندية السعودية مع الاتحاد واطلاق الهاشتاقات المساندة للاتحاد والوقوف ضد هذا القرار المجحف بحق جمهور الاتحاد الجميل. ظاهرة صحية في التويتر نتمنى أن تستمر. موسم نتمنى أن يكون ساخن من ناحية المنافسة داخل المستطيل الأخضر لا خارجه. نايف عبدالله الدوسري