اعتبر رئيس الوزراء الاردني الاسبق الدكتور عدنان بدران أن تحذيرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من وصول خطر الإرهاب إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية شكلت رسائل مهمة لعواصم القرار في العالم التي عليها التعامل المباشر معها. وقال الدكتور بدران إن تجاهل التحذير الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين وعدم التعامل معه بالسرعة الممكنة سيوسع قاعدة الارهاب في العالم وحينها لن ينفع الندم معتبرًا أن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعواصم القرار جاءت في الوقت المناسب. وأضاف رئيس الوزراء الأردني الأسبق ان مواجهة الارهاب وما يسمى بدولة الخلافة في العراق والشام «داعش» يتطلب موقفا دوليا موحدا فخطر هذا التنظيم لا ينحصر على الامتين العربية والاسلامية بل على العالم اجمع لافتا الى اهمية ما ارسله خادم الحرمين الشريفين من اشارات واضحة لعواصم القرار في العالم. ولفت الى أن اكتفاء بعض العواصم الغربية برفع درجات الانذار لا يكفي ما لم تكن مرتبطة بافعال على الاردن من خلال دعم مركز مكافحة الارهاب الذي ذكره خادم الحرمين الشريفين. بدوره اكد رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور معروف البخيت اهمية التحذيرات التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين بشان خطر الارهاب الذي بات يستهدف كل الدول بلا استثناء معتبرًا أن عدم التقاط هذه التحذيرات بمسؤولية كبيرة من شأنه إعادة خلط الارواق الدولية واعطاء فرصة لخطر الارهاب للتحرك والانتقال بسهولة ويسر من مناطق مختلفة من العالم. من جانبه اعتبر ممثل الاردن السابق لدى الاتحاد الاوروبي والامين العام السابق للاتحاد من اجل المتوسط الدكتور أحمد مساعدة تحذيرات خادم الحرمين الشريفين أنها رسالة أخيرة للعالم ليسارع الى حماية أوطانه وشعوبه وأمنه واستقراره. وقال الدكتور مساعدة: إن تحذيرات الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدول العالم لم تكن تحذيرات عادية فهو في منطقة الرؤية الشمولية والاهم انه يمتلك المعلومات لافتا الى ان خادم الحرمين الشريفين لم يتوقف يوما عن دعواته لمكافحة الارهاب في شتى بقاع العالم. ولفت الى ان قول خادم الحرمين الشريفين: «أطلب منكم نقل هذه الرسالة إلى زعمائكم وهي أنه ما يخفى عليكم الإرهاب في هذا الوقت ولا بد من محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة.. وإذا أهملوا أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا وبعد شهر ثان إلى أمريكا» تكفي ليلتقط العالم هذه الاشارات والعمل بها بالسرعة الممكنة.
مشاركة :