كشف الإعلاميّ سلطان الجاسم أنه سيطلّ على مشاهديه من خلال برنامجه الجديد «ذاكرة كُروية»، الذي سيُذاع على شاشة قناة الريان الفضائية مساء كلّ أربعاء، ويُعاد يوم الخميس. وفي حواره مع الراية  أكّد الجاسم أنّ «ذاكرة كُروية»، سيُسلط الضوء على أبرز الشخصيات الرياضية في قطر، من اللاعبين الذين عاصروا الجيل الذهبي لكرة القدم القطرية، مشيراً إلى أن البرنامج سيغلب عليه الجانب الأرشيفي، من خلال استعراض مشوار النّجوم وذكرياتهم الخاصّة مع أهمّ المحطّات الكُرويّة. وأضاف الجاسم إنه يمتلك أرشيفاً كبيراً من الصور الرياضيّة، التي ظلّ يجمع فيها ويوثّقها على مدار 30 عاماً، وسيتمّ عرض جزء كبير من هذه الصور خلال حلقات البرنامج. فإلى نص الحوار..بداية حدثنا بشكل أكثر تفصيلاً عن «ذاكرة كُروية»؟ - «ذاكرة كُروية» سيكون من البرامج المُميّزة ضمن الخطة البرامجية الجديدة لقناة الريان، وكما قلت البرنامج يُسلّط الضوء على أبرز الشخصيّات الرياضيّة القطريّة التي عايشت أجواء العصر الذهبيّ للكرة القطريّة، وسيفرد البرنامج مساحات كبيرة للحديث عن مشوارهم الكُروي الحافل بالمحطّات والذكريات،  ليعيدوا إلى أذهاننا زمن اللعب الجميل في عالم كرة القدم القطريّة. - ما الهدف الرئيسيّ من البرنامج؟ - الهدف من البرنامج هو تعريف الأجيال الجديدة بتاريخنا وإنجازاتنا الرياضيّة، خاصّة في حقبتَي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، والبرنامج يعدّ فرصة جيدة لاستعادة لحظات لا يمكن لها أن تُمحى من ذاكرة القطريّين، كما سيقدّم البرنامج معلومات تراثية هامة لمتابعيه، بل سيكون الأوّل من نوعه الذي يرصد هذه الحقبة الزمنيّة بكلّ تفاصيلها.ولماذا تمّ اختيار سوق واقف لتصوير حلقات البرنامج؟ - سوق واقف ذو طابع تراثيّ فريد، ويختزل بين جنباته عبق الماضي الفريد، ويعدّ من أهمّ الأماكن التراثيّة في قطر وفي الخليج، ونحن نتحدّث عن حقبة زمنية من الماضي،  فقرّرنا تصميم أستوديو خاص شبيه بالتصميم المعماريّ القديم، وقد أبدى العديد من الضيوف إعجابهم الشديد بالديكور والتصميم، وأكّدوا أنهم شعروا بحالة من الحنين التي أعادت لأذهانهم ذكريات الماضي الجميل. - هل هناك نية لتسليط الضّوء على تجهيزات مونديال 2022 من خلال البرنامج؟ - البرنامج تراثيّ، والهدف منه استعراض التاريخ القطري القديم، ولكنني أنوي تنظيم معرض خاص يضمّ جميع الصور الرياضية، وهذا المعرض سيكون فرصة ليشاهده جميع الجنسيات الأخرى، كي يتعرفوا بشكل أكبر على الملاعب القطرية القديمة، واللاعبين القطريين الذين حقّقوا صدىً كبيراً على مستوى الخليج والوطن العربيّ.كيف ترى الإعلام الرياضيّ المحلي حالياً؟ - بي ان سبورت ساهمت بشكل كبير في تطوير الإعلام الرياضيّ المحليّ، فوقت تأسيس الجزيرة الرياضية عام 2003، لم يكن الإعلام الرياضيّ القطريّ بتلك القوّة التي عليها الآن، أما اليوم فلدينا مجموعة بي ان العملاقة، ولدينا أيضاً مجموعة قنوات الكاس، التي أثبتت نجاحها بشكل كبير على المُستوى الخليجيّ والعربيّ، كما أصبح لدينا مجموعة كبيرة من الشّباب القطريّ يعملون في الإعلام الرياضيّ بكافّة أنواعه، المرئيّ والمسموع والمقروء.