أكد منسق عام محمية العرين البروفسيور د. إسماعيل المدني أن موسم الطيور المهاجرة إلى البحرين بدأ قبل أسبوعين تقريبًا نظرًا لبرودة الجو في أوروبا خلال هذه الفترة من العام فينتقلون إلى مناطق أكثر دفئًا، مشيرًا إلى أن أكثر أنواع الطيور المهاجرة إلى البحرين شهرة هو طائر الهدهد. وقال في تصريح لـ«الأيام»: «هناك أنواع مختلفة من البط والبجع تهاجر أيضًا إلى البحرين في هذه الفترة من العام، حيث تتجه إلى محمية العرين لتوافر البحيرات، ولافتًا الى ان البط من الممكن ان يتكاثر خلال فترة تواجده في البحرين بل من الممكن ان يستمر في البقاء طالما يتوفر الغذاء والامن والاستقرار ويستمر في محمية العرين. وحذر المدني من مغبّة تدخل الانسان في موسم هجرة الطيور وحركتها أو اصطيادها خلال فترة هجرتها الى بلد آخر، فضلاً عن عدم بناء عمارات شاهقة أمام خط سير الطيور المهاجرة خاصة في الدول الاوروبية لأن بعض الطيور عندما تهاجر ليلاً تصطدم بهذه العمارات فتتحطم وتموت وهذه الظاهرة مشهورة وكتب عنها العديد من الابحاث والدراسات. كما شدد ان هجرة الطيور مهمة جدًا للإنسان والبشرية واستدامة الحياة على الكرة الارضية، وان صحة الكرة الارضية جيدة، واصفًا الطيور المهاجرة بالترمومتر - الخاص بدرجة حرارة الانسان - أو بمقياس جهاز الضغط وأن حركتها تعني ان الكرة الارضية بخير وأنها لا تعاني من مشكلات طبيعية. ولفت الى انه في حال تأخر حلول فصل الشتاء في اوروبا فهذا يعني تأخر هجرة الطيور، وبالتالي تبرز مشكلة في الكرة الارضية، مستبعدًا إمكانية تحديد انواع الطيور المهاجرة الى البحرين او حصرها.