أظهرت قوائم النادي الأهلي المالية لميزانيات الأعوام الأخيرة اعتماد إدارات النادي على التبرعات المالية لتسيير الأمور التي تحتاج دعم مالي أغلبها يكون بشكل عاجل كسداد مديونيات وتعاقدات مع لاعبين وتسجيل لفترات مختلفة بالإضافة لدفع المرتبات . ويشكل الدعم المسجل باسم رمز الأهلي الكبير الأمير خالد بن عبدالله الرقم الصعب والمنقذ لميزانية النادي ولمجالس الإدارات المتعددة إذ يصل إلى مايقارب 70٪ من إيرادات النادي .! أمام ذلك كنا نشاهد أفراح واحتفالات تقيمها مجالس الإدارات مع كل عقد تسويقي واستثماري للنادي وعندما تشاهد الرقم في الميزانية تجده لايتجاوز 30٪ من مجمل إيرادات النادي بمافيه الإعانات المختلفة فماهو موقف النادي ماليا بعد إعلان الرمز ابتعاده نهائيا عن الوسط الرياضي! إن اعتبار النادي الأهلي هو أكثر الأندية جاهزية فور إعلان التخصيص هو أمر فيه من المبالغة الكثير والأرقام تؤكد بأن إدارات النادي ظلت عاجزة عن تحقيق الاكتفاء والاقتراب من عملية موازنة الإيرادات والمصروفات في ظل بون شاسع إذا ماتجاهلنا دعم الرمز السنوي الذي وإن كان قد أعلن تكفله بالتزامات الموسم الحالي فذلك ليس حلا في ظل عقود والتزامات مستقبلية للاعبين وبمبالغ كبيرة جدا ستجد الإدارة صعوبة في الوفاء بها قبل أن تفكر من الآن في إيجاد حلول مناسبة قد تكون مؤلمة للجمهور الذي يؤمل كثيرا منذ أن أعلن الرمز ابتعاده على سرعة اعتماد تخصيص الأندية الذي وحتى الآن لم يتم البت فيه ولا الآلية التي سيتم بها التخصيص رغم صعوبتها في الوقت الحالي في ظل ارتفاع فاتورة المصاريف واعتمادها على التبرعات والهبات الشرفية . رابط الخبر بصحيفة الوئام: خضر المقعدي يكتب.. إبتعاد الرمز ورّط الأهلي
مشاركة :