ظل البيت الاتحادي طوال سنوات مضت يعاني من ظلم عشاقه ومحبيه والمقربين منه بسبب حالة التناحر وصنع الخلافات فيما بينهم وتوريط النادي بقضايا وديون كل شخص فيهم يحمل الآخر المسؤولية وحقيقة الأمر أن الجميع كانوا شركاء في ذلك.جاءت مكرمة سمو ولي العهد قبل انطلاق الموسم الرياضي وحملت تباشير الفرح لجميع أندية الوطن عندما أعلن معالي رئيس هيئة الرياضة معالي الأستاذ تركي آل الشيخ تكفل سموه بسداد ديون الأندية الخارجية وإعلان مرحلة جديدة من العمل بعد تهيئة الأجواء داخل الأندية بعيدا عن هم القضايا والديون وانتظار العقوبات التي شكلت هاجسا لإدارات الأندية . الاتحاد اكبر المستفيدين من هذه المكرمة قياسا بحجم الدين الكبير على النادي ووفقت هيئة الرياضة في اختيار رئيس جديد للنادي الأستاذ نواف المقيرن وهو ليس بغريب على البيت الاتحادي إذ ظل داعما لعدة إدارات قبل أن يتولى الرئاسة ، ومنذ أن تم تكليفه شكل فريق عمله وموضحا أهدافه التي يتطلع من خلالها تصفية القضايا والعمل على إزالة الهموم المتراكمة على مدى سنوات أعاقت مسيرة الفريق .الرئيس المقيرن اتخذ خطوات سريعة جادة بعد بداية متعثرة للفريق بعد أول ثلاث جولات من انطلاق الدوري فيها دلالة واضحة بأنه ماض في الإصلاح دون إحباط في الفترة الحالية ويسانده في ذلك مدرج داعم بقوة من ثقة كاملة في خطوات الإدارة بظهور فريق آخر في فترة الانتقالات الشتوية . خضر المقعدي
مشاركة :