آل سرور: أنظمة حماية البيانات المعلوماتية في المملكة جديدة نسبيًا ولكن آخذة بالنمو والتطور

  • 8/21/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شدّد عضو مجلس الشورى الدكتور عوض بن خزيم آل سرور الأسمري، على أهمية حفظ المستخدم لمكالماته ولمعلوماته وصوره، التي يتناقلها عبر شركات الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيما يلحق به من ضرر أو بأمن الوطن، مؤكدًا أنظمة المملكة المتعلقة بالبيانات المعلوماتية مبنية على النظام الأساسي للحكم، حيث نجد أن النظام الأساسي للحكم يتطرّق إلى موضوع الخصوصية كحق يتمحور حول كرامة الإنسان، فهو يصون، على سبيل المثال، المراسلات البرقية والبريدية والمخابرات الهاتفية وغيرها من وسائل الاتصال، ويحظر، فيما يحظره من أشياء، الاطلاع عليها أو الاستماع إليها إلا في الحالات التي يبينها النظام. وأضاف الدكتور الأسمري: كذلك نجد أن نظام الاتصالات الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم 74 وتاريخ 5 /3/ 1422 يحظر على مزودي خدمات الإنترنت وشركات الاتصالات التقاط أي مكالمات هاتفية أو معلومات منقولة خلال شبكات الاتصالات العامة، أو تعمّد الكشف- خارج نطاق الواجب- عن أي معلومات أو محتويات أي رسالة تم اعتراضها خلال إرسالها. جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها أمس الأول في نادي أبها الأدبي بعنوان «التواصل الاجتماعي والخصوصية»، وكانت محاضرة مثيرة ومفيدة، وتفاعل معها الحضور، وقد أدارها الدكتور علي أحمد أبو عابد. وتابع الدكتور الأسمري بقوله: وفي السياق نفسه، نجد أيضًا أن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/17 وتاريخ 7/3/1428هـ يفرض عقوبات مدنية وجنائية مشدّدة على انتهاك سرية البيانات الشخصية، وبما يشتمل على اعتراض البيانات المرسلة عن طريق الشبكة المعلوماتية دون مسوغ نظامي، أو الدخول غير المشروع إلى البيانات أو الكمبيوترات بغرض تعديل البيانات الشخصية أو مسحها أو إتلافها أو إعادة توزيعها، مشيرًا إلى أن أنظمة حماية البيانات المعلوماتية في المملكة هي أنظمة جديدة نسبيًا، وهي آخذة بالنمو والتطور، وهذه الأنظمة تعبّر عن الاعتراف العالمي المتنامي بأهمية ضبط البيانات المعلوماتية الخاصة في هذا العصر الرقمي، الأمر الذي يجب أن تدركه جميع المؤسسات المالكة لهذه البيانات. المزيد من الصور :

مشاركة :