نهيان بن مبارك: «المسرعات» ترسيخ لثقافة الابتكار

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أنه منذ إطلاق تجربة المسرعات الحكومية، كآلية عمل تهدف إلى تطوير وتسريع كافة العمليات والمبادرات والبرامج الحكومية لتحقيق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، حيث حرصت الوزارة على اعتماد هذه الرؤية الحكيمة لحكومتنا الرشيدة وتطبيقها على أرض الواقع، لتحقيق إنجازات كبيرة من خلال فرق العمل المتخصصة، وذلك لتحقيق أهداف المسرعات في المجالات التي تضطلع بها الوزارة بداية من الخدمات التي تقدمها للمتعاملين معها من الأفراد والمؤسسات، والتي تصل إلى 25 خدمة، مروراً بكافة المجالات التي تعمل بها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.أوضح الشيخ نهيان أن هذا التطوير شمل العدد الأكبر من الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور وعلى رأسها خدمة الترقيم الدولي، والتي يصل عدد المعاملات المنجزة فيها إلى 1380 معاملة، وخدمة الاشتراك بفعاليات المراكز الثقافية ويتجاوز حجم المعاملات الخاصة بها 9954 معاملة، وخدمة الشراء التشجيعي وتم تقديمها لأكثر من 44 متعاملاً، وخدمة تأجير المسارح والقاعات ل 150 متعاملاً من الأفراد والمؤسسات، وخدمة طباعة الكتب لأكثر من 47 من المؤسسات والأفراد، وخدمة عضوية المكتبات العامة التابعة للوزارة ويصل معدل تقديمها سنوياً إلى 322 شخصاً، وخدمة استعارة الكتب والوسائط المعرفية إلى 4670 متعاملاً.كما أوضح أن اعتماد المسرعات الحكومية كمنصة عمل لمعالجة التحديات وإنجاز الأهداف الطموحة خلال مدد زمنية قصيرة، أصبح أحد أهم أولويات الوزارة في كافة البرامج، والخدمات، لتسريع الإنجاز وترسيخ ثقافة الريادة والابتكار، وتشجيع التكامل ما بين الوزارة وكافة الجهات التي تتعامل معها سواء كانت مؤسسات أو أفراد طبقا لنوع الخدمات المقدمة، مؤكداً أن الدعم والرعاية اللتين تحظى بها التنمية الثقافية والمعرفية بالدولة من قيادتنا الرشيدة، كان لها أبلغ الأثر في تحقيق النجاحات من أجل ريادة إماراتية في المجالات الثقافية والمعرفية.وقال الشيخ نهيان بن مبارك، إنه تم تشكيل فرق ﻋﻤﻞ متخصصة ومبتكرة، وتم توفير مشرفين ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ عالية، وﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻜﺜﻔﺔ للمساهمة في إنجاح وتطوير الخدمات ضمن المسرعات الحكومية.وأضاف أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ركزت جهودها منذ البداية حول تحدي إلغاء الوثائق المطلوبة الأكثر شيوعاً للخدمات الحكومية، ومن هنا بدأت جهودها في تشجيع الاعتماد على بوابة الدخول الذكي لإلغاء إرفاق الوثائق عند طلب الخدمات الخاصة بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والتي تقدم للأفراد والمؤسسات، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قامت الوزارة بإعادة هندسة 16 خدمة، والتي يمكن من خلالها تقليل معدل الاحتياج إلى الوثائق الرسمية بنسبة تصل إلى 52%، مؤكداً أن الوزارة قامت بتحديث بيانات المتعاملين عن طريق الدخول الذكي، وإنشاء قواعد الأعمال التي تؤدي إلى عدم طلب بطاقة الهوية في حالة تسجيل الدخول عن طريق الدخول الذكي وطلب الخدمات.

مشاركة :