عادت صديقة مرتكب مجزرة لاس فيغاس ستيفن بادوك إلى الولايات المتحدة، حيث كان بانتظارها عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) للاستماع لما قد تعرفه عن دوافع عملية إطلاق النار الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة والتي أسفرت، مساء الأحد الماضي، عن مقتل 59 شخصاً وإصابة أكثر من 500، فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يعلم إن كان المهاجم على ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي. ورغم تصنيف مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) لصديقته ماريلو دانلي (62 عاماً) على أنها «شخص مثير للاهتمام» بالنسبة للتحقيق، إلا أنه لم يتم توقيفها، حيث لا يزال بإمكانها التنقل بحرية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية. وكانت دانلي في الفليبين عندما فتح بادوك النار باستخدام بنادق متطورة من الطابق الـ32 من غرفته في فندق مطل على الحفل الموسيقي الذي استهدفه، حيث كان يحتشد 22 ألف شخص. وتحقق السلطات في تقارير تفيد بأن بادوك حول إليها 100 ألف دولار أثناء حضورها في الفليبين. وأكدت الحكومة الأسترالية، أمس، أن دانلي مواطنة أسترالية انتقلت منذ 20 عاماً للعمل في لاس فيغاس. وفيما لاتزال الولايات المتحدة في حداد على الضحايا، زار ترامب المدينة الصحراوية بعدما كان وصف بادوك بـ«المجنون». وقال رداً على سؤال طرحه عليه صحافي على متن الطائرة الرئاسية بشأن ما إذا كان يعتقد أن تبني تنظيم داعش للاعتداء صحيح، «ليست لدي أي فكرة».
مشاركة :