شهدت أندونيسيا افتتاح الملتقى العالمي الشبابي الثالث – نماء تحت شعار(شباب رائد لمجتمع واعد)، والذي تشرف عليه الندوة العالمية للشباب الإسلامي كملتقى سنوي متخصص بتأهيل الشباب وتدريبهم وتطوير قدراتهم. وقد افتتح الحفل مدير الملتقى المهندس محمد بن أحمد العثمان نائب المشرف العام للبرامج المحلية بالمنطقة الشرقية ووجه كلمة رحب فيها بضيوف الملتقى والمدربين والمشاركين، وشكر كل العاملين والإداريين والمشرفين ممن قاموا على إعداد فعاليات الملتقى وبرامجه. وأوضح العثمان أهداف الملتقى ومحاوره ومساراته، والهيكل الإداري للملتقى من عاملين ولجان، وبلغ عدد المشاركين في الملتقى ما يقارب 220 شاباً من 17 دولة. وحث المشاركين على التفاعل الإيجابي مع فقراته وأنشطته المختلفة. كما ألقى المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالكريم بن عبدالله العبدالكريم الأمين العام المساعد لشؤون الشباب كلمة أكد فيها على أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات ودورها في تنمية أفكار الشباب ومهاراتهم، وعلى حفظ الشباب من الانحرافات الفكرية والسلوكيات الضارة، وحث المشاركين على الاستفادة المثلى من فعاليات وبرامج الملتقى ليكون نقطة تحول في حياتهم وانطلاقة جديدة في مسيرتهم. وختم العبدالكريم بشكر مكتب الندوة العالمية بإندونيسيا وجميع العاملين فيه على جهودهم الكبيرة وإسهامهم الفعال في إعداد وتهيئة الظروف وتذليل العقبات أمام إقامة الملتقى وتنفيذ برامجه، كما شكر سفارة خادم الحرمين الشريفين على التسهيلات والتعاون الكريم مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وفي نهاية الحفل كرم المشرف العام على الملتقى ومدير الملتقى عددا من كبار الضيوف من محاضرين ومدربين ومشايخ على مشاركتهم في هذا الملتقى.
مشاركة :