ألمانيا: إرهابي ميونيخ الإيراني "ذئب نازي منفرد"

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت نتائج التحقيق التي أجرتها لجنة تحقيق ألمانية أن علي سنبلي، الألماني من أصل إيراني الملقب بـ "ديفيد"، منفذ حادثة الهجوم الإرهابي في #ميونيخ، والذي قتل خلالها 9 أشخاص وجرح 27 بإطلاق نار عليهم في مطعم استدرجهم إليه، في يوليو /تموز 2016، كان ذئبا منفردا يعتنق الأفكار النازية. وقال عضو بلجنة التحقيق الثلاثية إن عملية ميونيخ كانت "عملا إرهابيا بدوافع سياسية يمينية"، بينما قال خبير آخر باللجنة إن هذا العمل يصنف ضمن "الإرهاب اليميني"، وفقا لما نقلته صحيفة "زود دويتشه فيليه" وتلفزيون غرب #ألمانيا. وأكد خبراء اللجنة الثلاثة وهم كل من كريستوف كوبكة وماتياس كويينت وفلوريان هارتلب، المختصين بعلم الاجتماع، أن دوافع المهاجم كانت "عنصرية معادية للأجانب" وكان سنبلي يعتقد بأنه يقوم بـ"حماية وإنقاذ مدينة ميونيخ من أيدي الأجانب"، بحسب نتائج التحقيق. وبحسب الخبراء، فإن القتلى التسعة وكلهم من المهاجرين الأجانب وتخطيط المهاجم الدقيق لاستهدافهم بمكان تجمعهم، إضافة إلى الأدلة الأخرى الكثيرة، كالمنشور الذي تركه سنبلي نفسه حول نيته للقضاء على "الأجانب الذين دون مستوى البشر"، كما وصفهم، تثبث دوافعه العنصرية النازية. ووفقا للتحقيق، كان علي يعتبر نفسه "ألمانيا حقيقيا"، وقد تأثر بالنزعة العنصرية لدى القاتل النرويجي الشهير أندرس برايفيك، الذي قتل 77 شابا قبل ست سنوات، ولذا نفذ سنبلي جريمته بذكرى جريمة النرويجي برايفنك.كره المهاجرين وكان سنبلي يشتم المهاجرين أثناء إطلاقه النار من على سطح المبنى قائلا: "تبا لكم.. أنا ألماني.. ولدت هنا.. أنا أكرهكم". وكانت وسائل إعلام ألمانية قد كشفت أن علي سنبلي، قد تدرب على السلاح خلال زيارة له إلى #إيران برفقة والده قبل 7 أشهر من وقوع الحادث. يذكر التحقيقات التي أجرتها السلطات الألمانية، أظهرت أن إرهابي ميونيخ، علي سنبلي، كان "متأثرا بالنزعة العنصرية الفارسية المعادية للعرب والأتراك". لالة حاجي محمد ولي الإيرانية عضو حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف   وقالت مصادر أمنية إن "علي سنبلي لم يكن منتميا لتيار اليمين المتطرف، لكنه كان عنصريا يحمل أفكارهم بشكل علني وحاقدا بشدة على العرب والأتراك، وكان يشعر بالغرور لكون يوم ميلاده يصادف يوم ميلاد الزعيم النازي أدولف هيتلر في 20 إبريل". كما كشفت التحقيقات عن أنه كان يعتقد بأن الإيرانيين والألمان من عرق واحد وهو العرق الآري، وهي النظرية التي يتبناها القوميون المتطرفون من الفرس.الخطاب العنصري لدى بعض النخب يذكر أن الخطاب العنصري لدى بعض النخب والمجموعات من الإيرانيين الفرس المهاجرين منتشر بشكل واسع، كما أن جماعات سياسية كالملكيين والقوميين المتطرفين تتبنى هذا الخطاب الذي يعادي العرب والإسلام بشكل خاص. وكانت النيابة العامة بمدينة زاربروكن الألمانية، فتحت تحقيقا في أغسطس الماضي، حول تصريحات "معادية للإسلام" لمرشحة ألمانية من أصول إيرانية للانتخابات البرلمانية بولاية زارلاند، عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، تدعى لالة حاجي محمد ولي، حيث وصفت الاسلام بأنه " وباء ينتشر في ألمانيا"، وذلك في كلمة لها خلال مؤتمر الحزب العام في يونيو/حزيران الماضي. جيسون رضا جرجاني النازي الذي طرده معهد نيوجرسي   كما طرد المعهد التقني الأميركي في #نيوجرسي، مدرساً إيرانياً لمادة علم الاجتماع، يدعى جيسون رضا جرجاني، وذلك بعد اتهامه بالعنصرية وترويجه للنازية وتأييده العلني لهيتلر وإقامته علاقات وطيدة مع مجاميع النازيين الجدد والتنظير لتيار من العنصريين الإيرانيين المؤمنين بنظرية تفوق العرق الآري النازي.

مشاركة :