كشفت نتائج التحقيق التي أجرتها لجنة تحقيق ألمانية أن علي سنبلي، الألماني من أصل إيراني، الملقب بـ ديفيد، منفذ حادثة الهجوم الإرهابي في ميونخ، التي قتل خلالها 9 أشخاص وجرح 27 بإطلاق نار عليهم في مطعم استدرجهم إليه، في يوليو 2016، كان ذئبا منفردا يعتنق الأفكار النازية. ووفقا لما نقلته صحيفة زود دويتشه فيليه، وتلفزيون غرب ألمانيا، قال عضو في لجنة التحقيق الثلاثية إن عملية ميونخ كانت «عملا إرهابيا بدوافع سياسية يمينية»، بينما ذكر خبير آخر في اللجنة أن هذا العمل يصنّف ضمن «الإرهاب اليميني». وأكد خبراء اللجنة الثلاثة، وهم كريستوف كوبكة وماتياس كويينت وفلوريان هارتلب، المتخصصين في علم الاجتماع، أن دوافع المهاجم كانت «عنصرية معادية للأجانب». ووفق نتائج التحقيق، كان سنبلي يعتقد أنه يقوم بـ«حماية وإنقاذ مدينة ميونخ من أيدي الأجانب»، وكان يعتبر نفسه «ألمانيا حقيقيا»، وقد تأثر بالنزعة العنصرية لدى القاتل النرويجي الشهير أندرس برايفيك، الذي قتل 77 شابا قبل ست سنوات، ولذا نفذ سنبلي جريمته بذكرى جريمة النرويجي برايفنك. وكان سنبلي يشتم المهاجرين أثناء إطلاقه النار من على سطح المبنى، قائلا: «تبا لكم.. أنا ألماني.. ولدت هنا.. أنا أكرهكم». (د ب أ)