«كلنا شرطة» يسجل نحو 70 ألف مخالفة خلال 9 أشهر

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سجل برنامج «كلنا شرطة» 60 ألفاً و900 مخالفة منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر، منها 7440 مخالفة عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية عدا عن تسجيل 53460 مخالفة منها 19,375 عن طريق الكاميرات و34,054 عن طريق الأفراد العسكريين و31 مخالفة عبر الإقرار بها. كما بلغ عدد البلاغات المرفوضة التي تصنف أنها خارج شروط خدمة تطبيق الهاتف الذكي كإرسال صور بلا أرقام للوحة المركبة في الفترة ذاتها 2683 شكوى. وقال العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي إن البرنامج يعمل من خلال غرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، ويعتمد بشكل أساسي على بلاغات أفراد المجتمع بالإضافة إلى كاميرات المراقبة المنتشرة في الإمارة. وأشار إلى أن التطبيق يتيح لأفراد المجتمع المشاركة في حفظ الأمن عبر نقل ملاحظاتهم للشرطة عن سائقين متهورين أو مخالفات خطرة، موضحاً أن «كلنا شرطة» خدمة مخصصة لتلقي البلاغات عن السائقين المتهورين والمخالفات المرورية في دبي. وأوضح العميد المزروعي أنه في مثل هذه الحالات يجب الإبلاغ عبر التطبيق الذكي أو الاتصال مباشرة ببرنامج «كلنا شرطة» على الرقم المجاني 901 والإبلاغ عن الشخص المخالف. وقد بلغ عدد ملاحظات الجمهور عبر الاتصال في ال9 أشهر من العام الجاري 27,484 ألف ملاحظة. وأضاف مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي أن البرنامج لا يحرر المخالفة بمجرد تلقي مكالمة هاتفية من المشتكي أو المتصل، لكن يتم الاتصال بالشخص المخالف وإبلاغه بالمخالفة التي ارتكبها، والتأكد من أنه كان في الشارع في توقيت البلاغ. وفي حال تكرار الشكوى، تسجل المخالفة ضده. وتم تلقي 10438 شكوى عبر الهواتف الذكية وتحديدا 27 من أفراد عسكريين و10411 من الجمهور. وذكر أن برنامج «كلنا شرطة» يقسم المبلغين إلى نوعين، الأول مديرو الدوائر المحلية والعسكريون. وهؤلاء، تسجل المخالفات مباشرة بمجرد إبلاغهم عنها، من دون الحاجة للتأكد من مرتكب المخالفة.أما الثاني فيتعلق بأفراد المجتمع من المدنيين، ويتم التأكد من بلاغاتهم أولاً، وإذا ثبت صحتها يتم اتخاذ إجراء على أساسها، سواء بمخالفة الشخص الذي تم الإبلاغ عنه أو تصنيف الحالة من قبل المختصين أثناء مراجعته للإدارة العامة للمرور. وأشار المزروعي إلى أن البرنامج يعتمد على عدد كبير من الكاميرات المنتشرة في الإمارة، خصوصاً في مناطق الازدحام، كالمراكز التجارية والأسواق والشوارع الخدمية التي تنتشر بها البنوك التي ترصد من خلالها جميع أنواع المخالفات بلا استثناء. ويمكن التحكم بهذه الكاميرات من خلال غرفة القيادة والسيطرة حيث تساعد في رصد عدد من المخالفات المرتكبة مثل عرقلة حركة السير، أو الوقوف الخاطئ سواء على الرصيف أو أمام فوهات الحريق، أو في مواقف المعاقين، أو بطريقة تعيق تحرك مركبة أخرى، علاوة على استخدامها في رصد المخالفات الخطرة التي تتسبب في حوادث، مثل الدخول في الشارع من دون التأكد من خلوه.

مشاركة :