استمرت السيولة في مسيرة الارتفاع، حيث بلغت أمس 45 مليون دينار، وارتفعت كذلك كمية الأسهم المتداولة بشكل كبير جداً، لتبلغ 221.8 مليون سهم، نفذتها من خلال 6618 صفقة. سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة تباينا في آخر جلسات هذا الأسبوع امس، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.45 في المئة تعادل 30.45 نقطة، ليقفل على مستوى 6662.11 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.2 في المئة هي 0.86 نقطة، مقفلا على مستوى 438.29 نقطة، وربح مؤشر كويت 15 نصف نقطة مئوية تساوي 5.2 نقاط، ليقفل على مستوى 1028.73 نقطة. واستمرت السيولة مسيرة الارتفاع، حيث بلغت أمس 45 مليون دينار، وارتفعت كذلك كمية الأسهم المتداولة بشكل كبير جدا، لتبلغ 221.8 مليون سهم، نفذتها من خلال 6618 صفقة. «زين» مجدداً قبل انطلاق الجلسة، كانت تتردد أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى على بعض نشرات الأخبار الاقتصادية معلومات غير مؤكدة عن احتمال دخول مفاوضات بين ملاك زين ومجموعة الخرافي وشركة عمانتل العمانية التي سيطرت على 10 في المئة من أسهم الخزينة من أسهم زين قبل شهرين، وجاء أداء الأسهم المرتبطة بمجموعة الاستثمارات الوطنية وزين خلال تعاملات أمس الأول، داعما لمثل هذه الأخبار، حيث تحركت كتلة الاستثمارات الوطنية وأسهم قريبة منها، وكذلك سهم زين، بعد أن حقق 2.5 في المئة أمس الأول، عاد وحقق مع بداية الجلسة نسبة اقتربت من 6 في المئة، قبل أن يجني الأرباح ويقفل على ارتفاع بنسبة 3 في المئة، مكملا 5.5 في المئة بجلستين فقط بأداء إيجابي وبعمليات شراء كبيرة أضافت زخما كبيرا للسوق من حيث النشاط والسيولة، حيث وصلت السيولة الى أعلى مستوياتها خلال 6 أشهر 45 مليون دينار، وكذلك ارتفع النشاط بوتيرة كبيرة، ليبلغ أكثر من 220 مليون سهم، بعد أن تضافرت أسهم زين، وأيضا كتل أخرى صغيرة إسلامية مثل أسهم صكوك ومنشآت والبيت والأمان، وبعض الأسهم المرتبطة بسهم الصناعات، دعموا جميعهم الأداء لتبلغ السيولة والنشاط أعلى مستوياتهم هذه الفترة، وتقفل المؤشرات الوزنية على ارتفاع ومكاسب جيدة، بينما عاد سهم نفائس وانخفض ليتراجع المؤشر السعري بنسبة واضحة بلغت نصف نقطة مئوية. وعلى الطرف الآخر، ساد اللون الأحمر معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية باستثناء مؤشري أصغر سوقين في المنظمة، وهما مسقط والمنامة، بينما تراجعت بقية الأسواق بخسائر دارت حول نصف نقطة مئوية، رغم ارتداد أسعار النفط خلال عصر الأربعاء، بعد تراجع مخزونات النفط الأميركية، وكذلك تأكيدات من أطراف سعودية وروسية بعد اجتماعات اقتصادية على هامش زيارة الملك سلمان الى روسيا بالاستمرار في اتفاق خفض إنتاج النفط، وتأكيد هذا الخفض، ليعطي أسعار النفط ثباتا أكثر عند هذه المستويات القريبة من قمة الـ 6 أشهر الماضية. أداء القطاعات مالت القطاعات الى اللون الأحمر في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات 7 قطاعات هي تكنولوجيا بـ 4.4 نقاط، وصناعية بـ 2.6 نقطة، والنفط والغاز بـ 1.9 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 1.1 نقطة، وعقار وخدمات مالية بـ 0.7 نقطة لكل منهما، وبنوك بـ 0.1 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي اتصالات بـ 9.4 نقاط، ومواد أساسية بنقطة واحدة فقط، وتأمين بـ 0.7 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.3 نقطة، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع وبقيت من دون تغير. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم زين، حيث بلغت تداولاته 19 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 3.3 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 3.6 ملايين دينار، وبقي مستقرا دون تغير، ثم سهم بيتك متداولا 2.9 مليون دينار، وبنمو بنسبة 0.9 في المئة، ورابعا سهم كابلات بتداولات بلغت 1.8 مليون دينار، وبأرباح بنسبة 0.9 في المئة، وأخيرا سهم استثمارات بتداول 1.8 مليون دينار وبقي مستقرا من دون تغير. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم زين، حيث تداول بكمية بلغت 34 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 3.3 في المئة، وجاء ثانيا سهم استثمارات بتداول 15.4 مليون سهم، وبقي مستقرا دون تغير، وجاء ثالثا سهم ساحل بتداول 14.5 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 0.4 في المئة، وجاء رابعا سهم منشآت متداولا 11.2 مليون سهم وبأرباح بنسبة 2.9 في المئة، وجاء خامسا سهم البيت بتداول 10.5 ملايين سهم، وبقي مستقرا. وتصدر سهم إيفكت قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، حيث ارتفع بنسبة 19.9 في المئة، تلاه سهم المساكن بنسبة 11.2 في المئة، ثم سهم كميفك بنسبة 6.1 في المئة، ورابعا سهم المركز بنسبة 5.7 في المئة، وأخيرا سهم وثاق بنسبة 5.3 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضا أمس سهم نفائس، حيث انخفض بنسبة 19.9 في المئة، تلاه سهم سنام بنسبة 10.8 في المئة، ثم سهم رمال بنسبة 9.7 في المئة، ورابعا سهم عقار بنسبة 5.6 في المئة، وأخيرا سهم يوباك بنسبة 5.3 في المئة.