عثرت الشرطة الفرنسية أمس، على عبوات بنزين موصولة بصاعق بدائي، تحت شاحنة متوقفة في الدائرة الـ 19 شمال شرقي باريس. وأكدت مصادر قريبة من التحقيق أن الشاحنة هي تابعة لشركة الأسمنت الفرنسية ـــــ السويسرية (لافارج). من جهة ثانية، قرّرت مديرية شرطة منطقة إيفلين (شمال غربي باريس)، إغلاق مسجد في بلدة سارتروفيل إلى حين انتهاء حالة الطوارئ، بدعوى الحض على والترويج للتطرف. ووفق صحيفة لوفيغارو، نشرت مديرية الشرطة بيانا على موقعها الإلكتروني، شرحت فيه الأسباب التي ستدفعها لإغلاق مسجد بلدة سارتروفيل، موضحة أن له تأثير سلبي في مسلمي المنطقة، ويمثل تهديدا حقيقيا للأمن والنظام العام. وتابعت الشرطة ان بعض الذين كانوا يترددون على المسجد ذهبوا إلى سوريا عام 2013، وقسم آخر تم اعتقاله بتهمة التحضير لأعمال إرهابية. والثلاثاء، صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على مشروع قانون لمكافحة الإرهاب، من المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ عقب رفع حالة الطوارئ، الشهر المقبل. وتعتبر الحكومة الفرنسية أن حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ نوفمبر 2015، ساهمت بشكل كبير في تمكين أجهزة الاستخبارات من إحباط كثير من الهجمات. (أ.ف.ب، الأناضول)
مشاركة :