كونا- أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية الكويتية الدكتور عبدالمحسن الحويلة، أن الكويت كان لها السبق في مد يد العون لأصحاب العوز والحاجة في العديد من المجالات ولاسيما في الجوانب التعليمية. وتفقد الحويلة أمس، اختبارات تحديد المستوى التي أقامتها جمعية النجاة الخيرية بمدارسها، بالتعاون مع الادارة العامة للتعليم الخاص، شملت 1250 طالبا وطالبة من ابناء السوريين، للسنة الثالثة على التوالي. وأشار الحويلة إلى دور الكويت الانساني الذي ساهم في رسم الابتسامة على وجوه ابناء السوريين المتعسرين والتي حالت ظروفهم دون الالتحاق بركب التعليم في السنوات الماضية. وأكد أن توجيهات الوزارة وسياستها «تأتي من واقع الرؤية الانسانية لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وهو المثل الأعلى لنا أفرادا ومؤسسات لاسيما بعد تسمية سموه قائدا للعمل الانساني». واشار الى أن هذه الاختبارات تقام بحضور مراقبين ومتخصصين وبإشراف وزارة التربية، مؤكدا ان مشروع تعليم الطلبة السوريين يعد في المقام الأول مشروعا انسانيا قبل ان يكون تعليميا. من جانبه، قال مدير مشروع تعليم السوريين بجمعية النجاة الخيرية ابراهيم البدر، ان الاختبارات تقام للعام الثالث بالتعاون مع وزارة التربية بمدارس النجاة بمختلف المراحل، ويتم منحهم شهادة رسمية تفيد بأنهم مؤهلون لصف دراسي معين ومن ثم يتمكنون من الالتحاق بالمدارس الخاصة عقب اجتياز هذه الاختبارات. وأشار البدر الى أن معظم الطلاب يعانون تعسرا ماليا وانقطاعا لعام أو عامين عن الدراسة مبينا انه للتخفيف من هذه المعاناة قامت جمعية النجاة بالتنسيق مع كل الجهات داخل الكويت بتوفير الدعم المادي.
مشاركة :