أعلن عضو الحزب الجمهوري في مجلس النواب كارلوس كربيلو (الدائرة الـ26 في فلوريدا) أنه سيتقدم بمشروع قانون يحظر بيع أداة تسمى Bump Stock تضاف إلى الأسلحة شبه الأوتوماتيكية لتعطيها قدرة إطلاق الرصاص بسرعة كبيرة وبصورة متواصلة، ما يجعلها أقرب إلى الأسلحة الأوتوماتيكية التي يحظر على المدنيين استخدامها في الولايات المتحدة. وقال كربيلو إن الأسلحة المعدلة التي كانت بحوزة منفذ اعتداء لاس فيغاس تثبت أن هذه الأداة تتخطى القانون ويجب أن تكون محظورة، موكدا أنها "استغلال وإبطال واضح للقانون". وأكد النائب أن مقترحه التشريعي الذي قال إنه يحظى بدعم من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، سيمثل حظرا كاملا عليها، موضحا "لن يستطيع أحد اقتناء أو تصنيع أو نقل" أداة Bump Stock. وذكر كربيلو في بيان على موقعه أن أعضاء الكونغرس يتشاركون مسؤولية حماية الأميركيين، مضيفا "يجب أن يتعاون أعضاء الكونغرس ويفعلون شيئا للمساعدة في إيقاف وباء حوادث إطلاق النار". وكان رئيس مجلس النواب بول راين قد أبدى استعداده لبحث قانونية تلك الأداة، مؤكدا أن المشرعين في الكونغرس سينظرون في هذا الأمر. وبدورها طلبت جمعية البندقية الوطنية NRA التي تدافع عن حق حمل السلاح في الولايات المتحدة، مراجعة فورية لمعرفة ما إذا كان بيع هذه الأدوات يمتثل للقوانين الفدرالية. وكان المحققون قد عثروا على العشرات من قطع السلاح في الغرفة التي استأجرها منفذ الاعتداء ستيفن بادوك بفندق Mandalay Bay في لاس فيغاس، وفي منزله في ميسكيت بولاية نيفادا. وتبين أن بعض تلك الأسلحة كانت مزودة بـ Bump Stock. وكان بادوك قد شرع مساء الأحد بإطلاق النار من الطابق 32 بالفندق باتجاه حشد يحضر حفلا موسيقيا قبل إقدامه على الانتحار. وأسفر الاعتداء عن مقتل 59 شخصا وإصابة 527 آخرين بجروح. ولا تزال السلطات تحقق في دوافع المهاجم.
مشاركة :