في إشارة إلى تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بهذا الخصوص. وأكد بيسكوف أن التعاون التقني العسكري بين روسيا والسعودية "سوف يستمر". وأمس، أعربت "البنتاغون" عن قلقها مما وصفته بالاهتمام المتزايد من حلفاء الولايات المتحدة لشراء منظومة "إس ـ 400" الصاروخية الروسية للدفاع الجوي. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس، إن موسكو والرياض وقعتا عقودا لتزويد المملكة بعدد من أنظمة التسليح الروسية، أبرزها نظام الدفاع الجوي المتقدم "إس ـ 400". كما جرى الاتفاق على شراء السعودية نظام صواريخ "كورنيت ـ إي إم"، القادرة على ضرب الأهداف الأرضية والجوية، وراجمة الصواريخ "توس ـ 1 إيه"، وراجمة القنابل "إيه جي إس ـ 30"، وبنادق "كلاشينكوف إيه كيه ـ 103"، إضافة إلى كميات من الذخائر (لم تحدد). ووقع الجانبان مذكرة تفاهم لنقل وتوطين تقنيات تلك الأنظمة في المملكة، دون الكشف عن قيمة تلك العقود أو تفاصيلها. ووصل الملك سلمان موسكو، الأربعاء، في زيارة تستمر 4 أيام، هي الأولى لملك سعودي إلى روسيا. وبحسب تصريح سابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن الرياض تنفق نحو 70 مليار دولار سنويا على استيراد السلاح. وتستهدف رؤية السعودية 2030 توطين 50 % من واردات المملكة من الأسلحة، بهدف إيجاد فرص عمل وتعزيز الاقتصاد. وفي مايو / أيار الماضي، أسست الرياض شركة جديدة تحمل اسم "الشركة السعودية للصناعات العسكرية"، تهدف لأن تكون واحدة من أكبر 25 شركة في العالم بحلول 2030. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :