هاني الحمادي| انتقد رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي عدم جدية وزارة التربية ممثلة في التعليم العام وإدارة التنسيق في حل مشكلة الوظائف الاشرافية، رغم ان الجمعية وجهت عدة رسائل وبشكل مباشر إلى أصحاب القرار، ووضعت الحلول المناسبة لها منذ عدة سنوات، وكانت تهدف الى تحريك عجلة هذه الوظائف وإعطاء كل ذي حق حقه. وأشار العجمي، في تصريح للصحافيين خلال الاحتفالية التي أقامتها الجمعية بالتعاون مع مجمع الأفنيوز بمناسبة اليوم العالمي للمعلم أمس الأول، إلى أن مقترحاتنا في تحريك الوظائف الإشرافية أخذت الضوء الاخضر من مجلس الوكلاء آنذاك، لكن للاسف الشديد فإن كل هذه المقترحات أوقفت وعطِّلت من خلال شخص واحد فقط. مقترحات ولكن وأضاف: نبعت هذه المقترحات بتوافق تام وبآليات يمكن تنفيذها على ارض الواقع، خصوصا انه من الممكن تعيين رئيسي قسم في تخصصات ذات الكثافة على سلم الانتظار، منوها ان مجلس مديري العموم قام بمناقشتها وخرجت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري بتصريح لجميع وسائل الإعلام لاعتماد هذا المقترح، مع وجود ضابط وهو 27 صفا و700 طالب. وأضاف العجمي: تفاءلنا خيرا بعد هذا التصريح، لكن للأسف لم يطبق، وأوقف المقترح، لافتا الى انه مع بداية العام الحالي صدرت ضوابط جديدة على هذا المقترح، وهي وجود 5 سنوات كانتظار، وهذا ما اكدناه في اكثر من لقاء مع الوزير والوكيل ووكيلة التعليم العام بانه وضع ضوابط دليل على عدم الجدية في تنفيذ المقترحات. ودعا العجمي أصحاب القرار في السلطتين التشريعية والتنفيذية الى وضع التعليم على سلم اولوياتهم، وتخصيص جلسة خلال دور الانعقاد القادم للتعليم، يجري فيها بحث كل ما يهم الميدان التربوي ويجتمع فيه كل اصحاب الاختصاص، وتقديم الرؤى والمقترحات التي تنهض بالتعليم في دولتنا الحبيبة الكويت، لاسيما ان المعلم بحاجة الى استقرار وظيفي ونفسي.