أنهت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على مكاسب محدودة بعد ارتفاع مؤشرها العام أمس 18 نقطة، وصولا عند 10735، ليعزز بذلك بقاءه فوق مستوى 10700 نقطة للجلسة الثنية على التوالي. وفي حين انخفضت سبعة، ارتفعت ثمانية من قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث النسب التجزئة والبنوك، بينما كان من أكثرها تأثيرا على السوق قطاعا البنوك والتجزئة. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع ومعدل الأسهم الصاعدة، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الخميس على ارتفاع 18.52 نقطة، بنسبة 0.17 في المئة، وصولا إلى 10734.76، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى انكماش عدد الأسهم الصاعدة واكتساء 80 شركة باللون الأحمر. وتراجعت سبعة بينما طرأ تحسن على ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء التجزئة الذي ارتفع بنسبة 0.75 في المئة بفعل سهمي الخليج للتدريب ودلة الصحية، تبعه قطاع البنوك بنسبة 0.64 في المئة. ونقصت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فتراجعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 232.45 مليونا من 284.59 أمس الأول، وقيمتها إلى 7.90 مليارات ريال نزولا من 10.77 مليارات، وعدد الصفقات إلى 134.58 ألفا مقابل 168.94، وتقلص متوسط نسبة سيول الشراء من 55 في المئة إلى 51 في المئة، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 77.50 في المئة من 115.38 في المئة في الجلسة السابقة وحيث انه أقل من معدله المرجعي، ففي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 62، انخفضت 80، ولم يطرأ تغيير على أسهم 20 شركة. ومن بين 62 شركة صاعدة، حققت فقط ثلاث شركات نسبا فاقت 5 في المئة، فكسب سهم الراجحي للتأمين نسبة 7.31 في المئة وأغلق على 52.25 ريالا، تبعه سهم الخليج للتدريب بنسبة 5.67 في المئة وصولا إلى 75.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الخضري نسبة 5.04 في المئة.