«بيتك»: 1.2 في المئة معدل التضخم خلال أغسطس - اقتصاد

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أشار تقرير «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك استقر وفقاً لسنة الأساس الجديدة التي اعتمدتها الإدارة المركزية للإحصاء في حساب مؤشر الرقم القياسي العام للأسعار في الكويت أخيراً مسجلاً في شهر أغسطس 112.2 نقطة للشهر الرابع على التوالي، وبذلك بلغ معدل التضخم 1.2 في المئة في أغسطس من العام الحالي، مقارنة بمستويات الرقم القياسي في 2016. ولاحظ التقرير استقراراً شهرياً لأغلب المكونات الرئيسية الداخلة في حساب الرقم العام، باستثناء مكونين رئيسيين هما الأنشطة الثقافية والترفيهية الذي ارتفع بنحو طفيف للشهر الثاني على التوالي، يليه مكون السلع والخدمات المتنوعة. وأضاف أن مستويات الأسعار تراجعت بنسب طفيفة متقاربة في 4 مكونات في مقدمتها مكون الاتصالات ثم النقل، يليه الكساء والملبوسات، موضحاً أن مستويات الأسعار في باقي المكونات استقرت مقارنة بيوليو. ولفت التقرير إلى أنه وعلى أساس سنوي طبقاً لسنة الأساس الجديدة المعتمد على سنة 2013، تراجعت مستويات الأسعار في 4 مكونات فقط في أغسطس بانخفاض رقمها القياسي عن نفس الشهر من العام الماضي، وتأتي خدمات المسكن كأكثر المكونات انخفاضاً مسجلاً هبوطاً سنوياً نسبته 2.3 في المئة، يليه الاتصالات بحدود 1.3 في المئة، ثم الصحة بما لم يتجاوز واحد في المئة. وأوضح أن مستويات الرقم القياسي في الأغذية والمشروبات انخفضت بأقل نسبة بين المكونات الأخرى بحدود نصف في المئة، في حين زادت مستويات الأسعار في باقي المكونات التي تشكل الرقم القياسي العام، ومازال مكون النقل يتصدرها في نسبة الارتفاع مسجلاً زيادة سنوية نسبتها 15.4 في المئة، يليه مكون الأنشطة الترفيهية والثقافية بزيادة نسبتها 4.2 في المئة ثم التعليم بنسبة 3.6 في المئة ثم مكون المفروشات المنزلية بحدود 3.5 في المئة، بينما زادت بأقل من ذلك في مكون السلع المتنوعة بأكثر قليلاً من 2.1 في المئة، يليه مكون المطاعم والفنادق بنسبة 2.6 في المئة ثم يأتي أخيراً الرقم القياسي لمكون الكساء بأقل زيادة سنوية بين المكونات نسبتها 1.4 في المئة. وأضاف أن التحركات المحسوبة على أساس سنوي لسعر الدولار واصلت اتجاهاً تنازلياً واضحاً حتى سجل انخفاضاً سنوياً في أغسطس للمرة الأولى في العام الحالي والسادسة فقط في ثلاثة أعوام مضت لكن لم تتجاوز نسبته نصف في المئة هي ذات النسبة التي سجلها أيضاً أغسطس من العام الماضي. وأفاد أن اليورو ارتفع بشكل استثنائي عند حدود هي الأعلى في نحو 4 سنوات مسجلاً 362 فلساً في نهاية شهر أغسطس بنسبة ارتفاع شهرية ملحوظة هي الأعلى في نحو 5 سنوات مضت. المواد الرئيسية أوضح «بيتك» أن المجموعة الرئيسية الأولى تشكل أكبر وزن ترجيحي من إنفاق المستهلك، حيث إنها تضم عناصر السلع الأساسية والضرورية اللازمة للأفراد، من غذاء وملبوسات ومسكن، تليها المجموعة الرئيسية الثانية من حيث الوزن الترجيحي وتضم مكونات المفروشات وبعض السلع المتنوعة. وبيّن التقرير أن معدل التضخم بلغ 1.2 في المئة في أغسطس مقارنة بمستويات الرقم القياسي العام للأسعار في نفس الشهر من العام الماضي نظراً لارتفاع المجموعات الرئيسية الخمسة باستثناء المجموعة الأولى التي انخفض رقمها القياسي بحدود نصف في المئة. ولفت «بيتك» إلى أن الرقم القياسي للمجموعة الرئيسية الأولى التي تضم خدمات المسكن والسلع الغذائية والملبوسات، انخفض خلال أغسطس بشكل طفيف على أساس سنوي لم يتجاوز النصف في المئة. وأضاف أن الرقم القياسي لأسعار خدمات السكن استقر بشكل ملحوظ خلال الأربعة أشهر الماضية، مسجلاً 117 نقطة في أغسطس، واستقر هذا المكون مع 5 مكونات أخرى تدخل في تشكيل الرقم القياسي العام، بينما انخفض الرقم القياسي لمكون خدمات السكن بنسبة 2.3 في المئة على أساس سنوي. وأوضح أن المكون الثاني يضم السلع الغذائية والمشروبات وتشكل أحد عناصر المجموعة الرئيسة الأولى، ويلاحظ أنه أحد المكونات الأربعة التي سجلت انخفاضاً شهرياً طفيفاً لم تتجاوز نسبته نصف في المئة، ليبلغ رقمها القياسي 107 نقاط في أغسطس، بذلك الأداء تراجعت مستويات الأسعار في عناصر السلع الغذائية والمشروبات بنحو طفيف لم تتجاوز نسبته النصف في المئة على أساس سنوي. وأشار التقرير إلى أن المكون الثالث في هذه المجموعة الرئيسية هو مجموعة الكساء والملبوسات، فقد تراجع الرقم القياسي لهذا المكون في أغسطس بنسبة طفيفة قدرها نصف في المئة، وهي مازالت الأكبر تراجعاً بين المكونات الأربعة التي شهدت تراجعاً شهرياً، وقد سجل الرقم القياسي 106.7 نقطة بنهاية أغسطس، إلا أن مستويات الأسعار في هذا المكون ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 1.4 في المئة في أغسطس. وذكر أن المجموعة الرئيسية الثانية تضم سلع المفروشات المنزلية وبعض السلع الأخرى والخدمات المتنوعة، وسجل مستوى التضخم في هذه المجموعة 2.9 في المئة مقارنة بمستويات أسعارها في نفس الشهر من العام الماضي، في الوقت الذي استقرت أسعارها على أساس شهري مع ارتفاع طفيف لمكونات السلع والخدمات المتنوعة، واستقرار لأسعار المفروشات المنزلية ومعدات الصيانة على أساس شهري. وبيّن أن المكون الأول في هذه المجموعة المفروشات المنزلية ومعدات الصيانة، قد استقر الرقم القياسي لهذا المكون ومازال أحد المكونات الخمسة التي لم تشهد أسعارها تغيراً على أساس شهري في أغسطس، حين فاق رقمها القياسي 115 نقطة طبقاً لسنة الأساس 2013، بذلك بلغ معدل التضخم في هذا المكون 3.5 في المئة بنهاية أغسطس على أساس سنوي. وأفاد أن المجموعة الرئيسية الثانية والتي تضم أيضاً بعض أنواع من السلع والخدمات المتنوعة الأخرى، فمازال الرقم القياسي لهذا المكون دون 105 نقاط في أغسطس، مع تحسن نسبي لمستويات أسعاره على أساس شهري، في حين بلغ مستوى التضخم بنهاية أغسطس في عناصر السلع والخدمات المتنوعة على أساس سنوي 2.2 في المئة للشهر الثاني على التوالي. النقل والمواصلات وأضاف التقرير أن المجموعة الرئيسية الثالثة والتي تضم مكوني خدمات النقل والمواصلات بالإضافة إلى مكون الاتصالات أيضاً، فقد انخفض الرقم القياسي لهذه المجموعة على أساس شهري بشكل طفيف لم يتجاوز النصف في المئة نظراً لتراجع بسيط في الرقم القياسي لكلا المكونين اللذين يشكلان هذه المجموعة وهما النقل والاتصالات. وتابع أنه وبرغم ذلك وصل معدل التضخم على أساس سنوي في هذه المجموعة الرئيسية إلى 7.1 في المئة مقارنة بمستويات الأسعار في هذه المجموعة في أغسطس العام الماضي وفق سنة الأساس الجديدة. ولفت إلى أن الرقم القياسي لمكون خدمات النقل في التراجع على أساس شهري استمر ولو بنحو طفيف حتى وصل إلى 117.8 نقطة في أغسطس، مسجلاً انخفاضاً شهرياً لم يتجاوز نصف في المئة، موضحاً أن مستويات الأسعار في هذا المكون بدأت تسير في اتجاه تنازلي بشكل نسبي خلال الأشهر القليلة الماضية من العام، لكنها تفوق الرقم القياسي لهذا المكون في العام الماضي حيث يصل معدل التضخم في نهاية شهر أغسطس إلى 15.5 في المئة مقارنة بمستوى الأسعار على أساس سنوي، أي قبل قرار رفع أسعار البنزين والمحروقات أخر العام الماضي. وبيّن التقرير أن الرقم القياسي لمكون أنشطة الاتصالات قد تراجع مسجلاً 99.6 نقطة بنهاية شهر أغسطس أي بانخفاض شهري طفيف لم يتخط نصف في المئة، ويعد بذلك أحد المكونات الأربعة التي سجلت التراجع الشهري الطفيف في مكونات الرقم القياسي العام. وأشار التقرير كذلك إلى انخفاض الرقم القياسي لمكون الاتصالات بنسبة 1.3 في المئة على أساس سنوي حيث سجلت مستويات أسعاره انخفاضاً عن شهر أغسطس من العام الماضي. وفي ما يخص المجموعة الرئيسية الرابعة والتي تشمل السلع والخدمات الترفيهية والثقافية والفنادق والمطاعم، فقد أفاد التقرير أن مستوى التضخم في هذا المجموعة قد وصل إلى 3.3 في المئة مقارنة بمستويات أسعار هذه المجموعة في أغسطس العام الماضي، مع ارتفاع سنوي لأسعار مكوناتها، وعلى أساس شهري ارتفعت أسعار المجموعة بشكل طفيف لم يتجاوز النصف في المئة أي أنها المجموعة الوحيدة بين المجموعات الخمسة التي سجلت ارتفاعاً. وأفاد التقرير أن الرقم القياسي لمجموعة الأنشطة الترفيهية والثقافية وصل إلى 101.7 نقطة بنهاية أغسطس وفقاً لسنة الأساس الجديد 2013، ليسجل ارتفاعاً شهرياً يقترب من 0.8 في المئة وهو الأعلى بين باقي مكونات الرقم العام في أغسطس بعد أن حافظت مستويات الأسعار في هذا المكون على مستوياتها خلال الشهرين السابقين له، في حين وصل معدل التضخم المحسوب على أساس سنوي لمستويات أسعار الأنشطة الترفيهية والثقافية 4.2 في المئة بنهاية أغسطس. وبيّن التقرير أن الرقم القياسي العام لمكون الفنادق والمطاعم استقر عند حدود تزيد قليلاً على 119 نقطة في أغسطس وهو أكبر رقم قياسي بين باقي المكونات الأخرى، موضحاً أن مستويات أسعاره تشهد بذلك استقراراً شهرياً للشهر الثالث على التوالي، وقد بلغ معدل التضخم في الرقم القياسي لأسعار هذا المكون 2.6 في المئة على أساس سنوي، وهو معدل متوسط نسبي مقبول مقابل معدلات التضخم المحسوبة على أساس سنوي في بقية المكونات الأخرى. وأضاف أن المجموعة الرئيسة الخامسة والتي تلبي حاجات الأفراد من الخدمات الصحية والتعليم، فإن معدل التضخم في مستويات الأسعار هذه المجموعة يعد هو الأدنى بين المجموعات الأخرى، مسجلاً 1.6 في المئة مقارنة بمستويات أسعارها نفس الشهر من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع سنوي ملحوظ بنهاية أغسطس في الرقم القياسي لمكون التعليم في الوقت الذي مازالت مستويات الأسعار في مكون الصحة تشهد تراجعاً نسبياً على أساس سنوي، إلا أن مستويات الأسعار في هذا المجموعة قد استقرت على أساس شهري. وذكر التقرير أن الرقم القياسي لمكون مجموعة الخدمات التعليمية بنهاية أغسطس مازال متخطياً 117 نقطة ليأتي بذلك ثاني أكبر رقم قياسي بين باقي مكونات الرقم العام، ولم تشهد مستويات الأسعار في مكون التعليم تغيراً خلال الثلاثة أشهر الماضية، في حين يفوق معدل التضخم لهذا المكون بنهاية يوليو 3.6 في المئة أعلى أساس سنوي أي ثالث أعلى معدل تضخم محسوب على أساس سنوي بين المكونات الاثنى عشر للرقم القياسي العام حيث يأتي بعد معدل التضخم في خدمات النقل والأنشطة الترفيهية. ولفت إلى استقرار الرقم القياسي لمكون الخدمات الصحية خلال شهري أغسطس ويوليو مسجلاً 103 نقاط طبقاً لسنة الأساس 2013، في حين يلاحظ تراجع في مستويات أسعار هذا المكون بأقل من 1 في المئة على أساس سنوي مواصلة تسجيل معدلات تراجع وإن كانت أقل حدة.

مشاركة :