تدرس هيئات الطيران المدني في كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية، إنشاء سوق مشترك للطيران، بهدف توحيد نظم الملاحة الجوية وأنظمة السلامة والأمن والتحقيق في الحوادث. وذكر «العربية. نت» أن الخلوة التي استضافتها الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات أول من أمس، بحثت أطر وآليات التعاون في مجالات سلامة وأمن الطيران والملاحة الجوية والبنية التحتية والعلاقات التجارية بين شركات البلدين. وقال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري «الخلوة السعودية - الإماراتية في قطاع الطيران تشكل إحدى ثمار مجلس التنسيق السعودي الإماراتي»، مؤكداً وجود تنسيق كامل بين البلدين في الوقت الحاضر في عدة مجالات، أولاها الجوي والجوي العلوي وحركة الطائرات بين الجانبين. ولفت إلى أن الخلوة بحثت ضمن جدولها آليات الوصول إلى نمو متوازن بين نمو الحركة وأعداد الركاب المتزايدة في مختلف المطارات في كل من المملكة والإمارات، وكذلك بحث مجالات التدريب المشترك وبناء القدرات المواطنة في قطاع الطيران. من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية عبدالحكيم بن محمد التميمي، إن الخلوة المشتركة إحدى ثمار مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي الذي تم إنشاؤه في مايو 2016، بناء على التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.